زيدان ورونالدو يواصلان تحطيمٍ الأرقامٍ القياسية مع النادى الأكثر تتويجا عالميا
أنهى الفريق الكروى الأول بنادى ريال مدريد الإسبانى موسم ٢٠١٦-٢٠١٧ أفضل نهاية بالتتويج بكأس العالم للأندية، ليزين قميصه بالنجمة الخامسة هذا الموسم.
كان الريال قد توج ببطولة الدورى الإسبانى ثم السوبر المحلى، كما توج ببطولة دورى أبطال أوروبا، ثم كأس السوبر الأوروبى، قبل أن يتوج بكأس العالم للأندية فى ختام العام.
ريال مدريد بعد تتويجه باللقب حقق العديد من الأرقام القياسية، منها الوصول إلى البطولة رقم ٦ فى تاريخه، والثالثة فى النظام الجديد للبطولة، كما بات الفريق الملكى أول ناد فى العالم يتوج بالبطولة مرتين متتاليتين عامى ٢٠١٦ و٢٠١٧.
البطولة أيضا أثبتت قدرة الفرنسى زين الدين زيدان كمدرب قدير رغم صغر سنه، مقارنة بعواجيز التدريب فى أوروبا، حيث نجح زيدان فى التتويج بثمانى بطولات مع الريال فى ٨ نهائيات قاد فيها الملكى، كما بات زيزو أول شخص يتوج بكأس العالم للأندية مرتين كلاعب «١٩٩٦، ٢٠٠٢»، ومرتين كمدرب «٢٠١٦، ٢٠١٧».
البرتغالى كريستيانو رونالدو لم يغب عن الأرقام القياسية فى البطولة العالمية، حيث بات اللاعب الوحيد فى العالم الذى يسجل فى نهائيين مختلفين متتاليين، كما بات الهداف التاريخى للبطولة برصيد ٧ أهداف.
رونالدو قاد الريال للتتويج باللقب الخامس بعد أيام قليلة من فوزه بالكرة الذهبية كأفضل لاعب فى العالم للمرة الخامسة فى تاريخه، كما نجح البرتغالى فى التسجيل فى جميع النهائيات التى خاضها الريال هذا الموسم، سجل فى نهائى دورى أبطال أوروبا، وسجل فى نهائى السوبر الأوروبى، ونجح فى التسجيل فى السوبر الإسبانى قبل أن يكمل العام بتسجيله فى نهائى كأس العالم للأندية.
كما بات صاروخ ماديرا بجانب الألمانى تونى كروس الأكثر تتويجا بالبطولة على مستوى العالم برصيد ٤ ألقاب، حيث توج رونالدو مع مانشستر يونايتد «مرة واحدة» ثم ريال مدريد «٣ مرات»، وتونى كروس توج بالبطولة مع بايرن ميونيخ «مرة واحدة» قبل أن يحقق اللقب العالمى «٣ مرات» مع ريال مدريد.
وفور إسدال الستار على مباراة النهائى حصد ريال مدريد النصيب الأوفر من جوائز اللجنة المنظمة للبطولة.
