انهارت مليشيات أنصار الله الحوثي الموالية للنظام الإيراني، أمام ضغط الجيش اليمني وقوات التحالف والمقاومة الشعبية، وتلقت المليشيات خسائر فادحة خلال الـ 48 ساعة الماضية، وأسفرت عن مقتل المئات وأسر العشرات.
كشف كشفت مصادر عسكرية أن قوات الجيش الوطني أسرت نحو 80 مسلحًا حوثيًا، خلال المعارك التي اندلعت خلال اليومين الماضيين في بيحان وعسيلان شبوة، آخر معاقل ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة شبوة جنوب شرقي البلاد، مؤكدة قطع كافة خطوط إمداد الميليشيات الحوثية.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني العميد عبده مجلي، اليوم الأحد: إن سيطرة القوات الحكومية على مديريتي بيحان وعسيلان غربي محافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن)، سيقطع الإمداد بشكل كامل عن الحوثيين من الجهة الجنوبية.
وأضاف أن التقدم العسكري في شبوة سيقطع طرق إمداد الحوثيين بالأسلحة، وإن الانتصار العسكري هو استكمال تحرير ما تبقى من المدن في هذه الجبهة، مشيرًا إلى أن التقدم العسكري سيمهد الطريق لتحرير البيضاء، من قبضة الحوثيين.
وأكد أن الفرق الهندسية بدأت بتفكيك الألغام التي زرعها الحوثيون في مديرية بيحان، وكانت قوات الجيش الوطني، وبإسناد من التحالف العربي، قد أحكمت قبضتها على مدينة بيحان ومواقع مجاورة في معارك خاطفة ومباغتة الجمعة والسبت.
وتستمر حاليًا المعارك في وادي خير، آخر معاقل ميليشيات الحوثي في بيحان، وسط توقعات باقتراب عملية الحسم وإعلان محافظة شبوة محررة بالكامل.
قالت مصادر ميدانية في محافظة شبوة: إن 18 مقاتلًا حوثيًا سلموا أنفسهم، اليوم الأحد، لقوات الجيش الوطني في جبهة بيحان التي تتواصل فيها عملية التحرير والتطهير من مليشيا الحوثي الانقلابية.
وأكدت المصادر أن 18 عنصرا من الحوثيين سلموا أنفسهم لقائد اللواء 19 العميد صالح الكليبي بعد سيطرة الجيش على مواقعهم في القوبيل والشاقة، بحسب موقع الجيش "سبتمبر نت".
وأوضحت أن عملية تقدم الجيش في عسيلان مستمرة، وقد تمكنت كتائب من اللواء 21 ميكا من الإلتحام مع كتائب اخرى ومع رجال المقاومة الشعبية في مفرق “الحمى”، كما تمكنوا من تحريرها وتحرير محطة السيد وجبل منيقبان، كما تم تحرير منطقة “لخيصر” في مديرية عسيلان.
وأشارت إلى أن هناك انهيارا كاملا لجيوب الميليشيا في عسيلان وهناك حالات فرار واستسلام متتابعة.
