الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر يعقدون اجتماعهم الرابع حول ليبيا

وزراء خارجية مصر
وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يجتمع وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس غدا الأحد، بالعاصمة التونسية لبحث تطورات الأزمة الليبية وعودة المقاتلين الأجانب من بؤر التوتر "العراق، وسوريا" إلى شمال أفريقيا وبحث رؤية مشتركة بين الدول الثلاث من أجل التعجيل باستقرار الأوضاع في دولة ليبيا التي تشهد حالة من الفوضى والانفلات الأمني منذ العام 2011.
ويعقد وزراء خارجية الدول الثلاث اجتماعاتهم على وقع مظاهرات في العاصمة الليبية في ذكرى توقيع اتفاق الصخيرات 17 ديسمبر 2015 بالمملكة المغربية وسط مخاوف من دخول البلاد إلى حالة من الفراغ السياسي.
وتولى دولة مصر اهتماما كبيرا بالأزمة الليبية، حيث تمتد الحدود المشتركة بين البلدين لأكثر من 1200 كلم تمثل نقاط تماس مع كل الأقاليم الليبية الغرب والشرق والجنوب، ويتعاظم خطر الإرهاب في ليبيا على الأمن القومي المصري كلما تعمقت حالة الفوضى والانفلات الأمني بفعل الدعم الإقليمي للجماعات المتطرفة في ليبيا التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار مصر في الأساس.
أكد النائب صالح إفحيمة عضو مجلس النواب الليبي، في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أنه يجب التوافق الحقيقي بين الأطراف السياسية في ليبيا وهذا لن يحدث إلا إذا امتنعت بعض الدول عن دعم بعض الأطراف المحلية التي لها معها ارتباط مصلحي على حساب الأطراف الأخرى، مما يترك المجال مفتوحا أمام قوى الشعب الليبي المختلفة لتتمكن من النهوض بوطنها بعيدا عن أية ضغوط خارجية أو وصاية من أحد وهذا لن يتحقق بدون تسيق الجهود بين مصر والجزائر وتونس لحل المشكل الليبي.
ومن المنتظر أن يتباحث الوزراء الثلاثة حول مستجدات الوضع في ليبيا على ضوء مبادرة المبعوث الأممي غسان سلامة لحل الأزمة السياسية وتحقيق التوافق بين الفرقاء ن والتأكيد على الاتفاق السياسي المعورف باتفاق الصخيرات كأساس لتسوية الأزمة الليبية، تمهيدا لعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية وانهاء المرحلة الانتقالية، وتجنب حدوث أي فراغ سياسي أو أمني لن تستفيد منه سوى التنظيمات الإرهابية والقوى الأقليمية الساعية لتعميق الفوضى والانفلات الأمني في ليبيا.
من جانبه أكد أحمد العيساوي، منسق حراك 17 ديسمبر، أن مفاجأة غير متوقعة تشهدها العاصمة الليبية غدًا الأحد.
وأوضح، أن طرابلس ستشهد موجة احتجاجات شبابية تطالب بتجميد اتفاق الصخيرات وطرد الميليشيات شبه العسكرية من العاصمة.
وأضاف العيساوي، أن احتجاجات الغد تطالب بطرد الميليشيات شبه العسكرية من العاصمة خاصة الميليشيات الموالية للجماعات الإرهابية مثل ميليشيا " الحلبوص، العمو، البقرة، السعداوي، المحارب".
واشار العيساوي إلى أنه تم الإعداد لهذه المظاهرات منذ وقت بعيد، وستطالب بعودة الجيش الليبي، وتجميد اتفاق الصخيرات والمؤسسات المنبثقة والدعوة إلى انتخابات تشريعية ورئاسية، وتوحيد كلمة الشعب الليبي في مواجهة الإرهاب.