الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

شيخ الأزهر: العالم لا يستطيع تجاوز الصعاب إلا برجل مثل بابا الفاتيكان

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، يحيى راشد وزير السياحة، ووفد مؤسسة أوبرا رومانا بيلجريناجي المسئولة عن ملف الحج بالفاتيكان برئاسة المونسينيور ريمو كياڤاريني رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والوفد الإعلامي المرافق له.
وأكد شيخ الأزهر على سعادته باستقبال الوفد الفاتيكاني، وأرسل من خلالهم الشكر للبابا فرانسيس بابا الفاتيكان على رسالة المودة والمحبة بين الأديان السماوية وبين الشعوب التي ينادي بها دائما، وقال إنه لمس في أول لقاء له مع البابا أنه رجل سلام ومحبة ورحمة بالفقراء والمستضعفين، مضيفا أن العالم لا يمكن أن يتجاوز الصعاب التي يمر بها إلا بوجود رجال مثله، وطلب من الوفد أن ينقلوا تحياته الخاصة إليه.
وقدم الإمام الأكبر الشكر لوزير السياحة لأنه تبنى ملف إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة لتكون مزارا عالميا للمسيحيين والمسلمين.
وأكد الطيب على فخره بأنه ينتمي للبلد التي أوت السيد المسيح وأمه السيدة مريم عليهما السلام، الأرض التي تباركت بخطاه، مضيفا أن أرض مصر مباركة ومحفوظة لأن أنبياء الله مروا بها.
ودعا شيخ الأزهر الوفد إلى زيارة الأقصر، قائلا: "هناك نرى الخلفية الدينية الكامنة في الحضارة الفرعونية".
ومن ناحيته أعرب المونسينيور ريمو كياڤاريني رئيس الوفد عن سعادته باستقبال شيخ الأزهر للوفد، وقال إنهم يعلمون أهمية مصر بالنسبة للعالم وأهمية الأزهر بالنسبة للعالم الإسلامي، مضيفا "نعلم جيدا حكمتكم الكبيرة في التعامل مع القضايا من أجل السلام والمحبة".
وأشار رئيس الوفد إلى أن العالم يعيش لحظات صعبة، لكن هناك أشخاصا مثل الإمام الأكبر يتحملون مسئوليات كبيرة وهذا يعطي العالم الأمل، وقدم الشكر لوزير السياحة على ما قدمه من دعم لهذه الزيارة.
وقال المونسينيور إن مؤسسة أوبرا رومانا ستكون مسئولة عن تنظيم رحلات حج من إيطاليا وأوروبا إلى مصر. 
وقام الإمام الأكبر بالرد على أسئلة الصحفيين المرافقين للوفد، حيث شدد على أنه ليس صحيحا ما يتردد في الغرب أن المسلمين إرهابيين وأن المسيحيين مضطهدين في الشرق، فقد قتل الإرهاب من المسلمين أكثر بكثير ممن قتل من المسيحيين.
وأكد أن الإرهاب لا دين له، مشددا على أن العالم الحر الذي يسعى للسلام عليه أن يتكاتف ضد هذا السرطان المدمر، لأن عبثه لا ينتهي عند حدود العالم العربي أو حدود البحر المتوسط الجنوبية، بل هو يعبث بالعالم كله.