الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

وزير الزراعة يبحث مع "اليوبوف" استكمال عضوية مصر رسميا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بحث الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والسكرتير العام لاتحاد اليوبوف، ومسئولو المنظمة العالمية للملكية الفكرية "ويبو"، الإجراءات الخاصة باسكتمال انضمام مصر رسميًّا إلى عضوية اليوبوف، والتي من المقرر أن يتم عرضها على مجلس المنظمة في نوفمبر المقبل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد بمقر اتحاد حماية الأصناف النباتية الجديدة، بمدينة جنيف السويسرية، على هامش الزيارة التي يقوم بها وزير الزراعة لحضور اجتماعات الاتحاد.
وأكد وزير الزراعة، خلال اللقاء، أهمية انضمام مصر إلى هذا الاتحاد، بما يضمن استمرار تدفق أصناف جديدة للمزارعين تساعدهم على زيادة دخولهم من جهة، وتضمن وجود عائد للمربي للاستمرار في إنتاج أصناف جديدة، بما يسهم في تحقيق التنمية الزراعية.
وأشار البنا إلى أن ذلك يسهم في جذب الاستثمارات وزيادة الصادرات الزراعية، وزيادة سلسلة القيمة، ومن ثم توفير فرص عمل أكبر للشباب، ورفع مستوى معيشة المزارع، لافتًا إلى أنه في الوقت نفسه لن تكون هناك أي أعباء على التكاثر الخاص غير التجاري فيما يخص الأصناف الجديدة، أو على الأصناف الخاصة بإجراء التجارب.
وأوضح أن انضمام مصر لليوبوف سيزيد القدرة التنافسية للمنتج الزراعى المصرى من الناحيتين النوعية والكمية، وبما يتفق مع متطلبات الأسواق الدولية، فضلًا عن إتاحة فرصة لحماية الأصناف المصرية دوليًّا، خاصة المحاصيل الحقلية بما يحمي المربي المصري، وإتاحة فرص تكوين شركات عالمية لإنتاج التقاوي في مصر باعتبارها بوابة للعبور إلى إفريقيا.
وشارك وزير الزراعة في ورشة العمل الخاصة باستفادة صغار المزارعين من الانضمام لليوبوف، والتي عُقدت بحضور ممثلي أكثر من 20 دولة، منها: الصين، وشيلى، وفرنسا، والبرازيل، وجواتيمالا.
وقال البنا، في تصريحات صحفية: إنه تم خلال الورشة تأكيد أهمية الأصناف النباتية الجديدة بالنسبة للمزارعين، خاصة التي تجابه التغيرات المناخية المختلفة، باعتبار أن المزارع هو الأكثر تضررًا من الجفاف، والفيضان، والأعاصير.
وأصاف وزير الزراعة أنه تمت الإشارة إلى أهمية التنوع الوراثى في زيادة الإنتاجية، والاستفادة القصوى من وحدة الأرض والمياه، والاستغلال الأمثل لمدخلات الإنتاج، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي، خاصة في ظل الزيادة السكانية، مستشهدًا بالتجربة الفرنسية حيث لم يزد الإنتاج إلا بعد تطور برامج التربية، وبعد أن أصبحت الأصناف الجديدة مقاومة للأمراض ولها احتياجات أقل من الأسمدة.