الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلط كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم، اليوم الجمعة، الضوء على عدد من القضايا الداخلية والخارجية.


ففي مقاله بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب علاء ثابت رئيس تحرير الصحيفة إن مصر لم تتاجر يوما بالقضية الفلسطينية مع أنها أكثر من حارب وقاوم من أجل تلك القضية، فى الوقت الذى زايد عليها الكثير من الدول والتيارات السياسية التى لم تقدم للقضية أكثر من تصريحات وهتافات، بل واستغلها معظمهم فى سياق معاركهم السياسية وأحيانا الشخصية.


وأضاف الكاتب أن مصر أيضا لم تتأثر يوما بتلك المزايدات حتى تلك التى جاءت من بعض الفصائل والقيادات الفلسطينية، فإيمانها بعدالة تلك القضية وبدورها المحورى فيها كان دائما أكبر من التأثر بتلك المزايدات.


وأكد أن مصر هى الدولة الوحيدة التى تشارك الفلسطينيين تحمل تكلفة الصراع مع الإسرائيليين ليس فقط من خلال تقديم الدعم السياسى والاقتصادى والإعلامى ولكن من خلال تقديم الشهداء خلال الحروب التى خاضتها من أجل تلك القضية، فمصر قدمت كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى 100 ألف شهيد للقضية الفلسطينية، معتبرا أنه من غير المعقول أن تتم المزايدة على مصر ودورها فى القضية الفلسطينية.


وقال إن مصر لا تنظر مصر للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية تخص الفلسطينيين وحدهم، بل إنها قضية مصرية استوجبت خوض الحروب بدءا من حرب عام 1948 وحتى حرب السادس من أكتوبر وهى الحروب التى كلفت مصر اقتصاديا الكثير بل إن تداعيات تلك التكلفة ما زالت قائمة حتى يومنا هذا.


وأشار الكاتب إلى أن المزايدات على القضية الفلسطينية أدت، سواء على المستوى الداخلى فيما بين الفصائل الفلسطينية أو على المستوى الإقليمى بمزايدات تيارات ودول تبحث لها عن دور على حساب الدور المصرى والدول التى اختارت الانحياز إلى الموقف المصرى إلى ما وصلت إليه القضية الفلسطينية، ليس فقط بوقوفها على حافة ضياع القدس، ولكن فى وصولها إلى المطالبة بدولة فى حدود 22% من أرض فلسطين التاريخية.


وفي مقالها بصحيفة (الجمهورية)، أشارت الكاتبة ليلي حسني إلى أن الوفود الرسمية والشعبية اجتمعت يوم الجمعة أول ديسمبر في مسجد روضة الشهداء في بئر العبد ليؤدوا الصلاة في نفس المكان الذي سالت فيه دماء 310 شهداء قتلوا غدرا من فئة ضالة إرهابية لا دين لها ولا فكر سليم.


وأضافت أن القتل عندهم هو العقيدة ولا فرق بين أن يقتلوا الكبار الصغار الرجال أو النساء والأطفال المسيحيين في كنائسهم أو المسلمين أثناء الصلاة في بيوت الله الذي جعلها سبحانه بيوتاً آمنة يذكر فيه اسمه. وحولوها هم إلي دور لسفك الدماء والغيلة.

وأشارت إلى أنه لقد كان لوصول هذه الوفود إلي المسجد بعد أن تم تجهيزه في أقل من أسبوع لإقامة الصلوات أكبر الأثر في مواساة أهالي الشهداء الذين أعلنوا تمسكهم بالسلام والوقوف خلف الدولة صفا واحدا لدحر قوي الشر والخراب.


وأكدت أن الخطبة البليغة للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر التي ألقاها عليهم جاءت بلسما شافيا للجراح، وقد طالب فيها ولاة الأمر بأن يقتصوا من هؤلاء الخوارج الذين قتلوا المصلين في مسجد الروضة وسفكوا دماء المسلمين. لأن النبي صلي الله عليه وسلم أمر بتعقبهم وقتلهم. ووعد من يقتلهم بالثواب العظيم يوم القيامة لأنهم مفسدون في الأرض، وأن يسارعوا في تطبيق شرع الله عليهم حماية لأرواح الناس من شرهم. كما طالب أهل قرية الروضة بالصبر علي قضاء الله.


وقالت الكاتبة إنه وعقب الصلاة زار السيدة السيناوية "أم الشهداء" التي فقدت من أسرتها 12 شهيداً ليواسيها ويعدها بأداء فريضة الحج علي نفقته الخاصة، كما أصدر الدكتور الطيب قرارا بأن يكون التعليم الأزهري بجميع مراحله لأبناء القرية مجانا علي نفقة الأزهر. وبناء مجمع تعليمي للمراحل التعليمية الثلاث في الروضة وصرف معاش شهري لأسر الشهداء ورحلة حج لجميع أمهات وأزواج الشهداء.


وأضافت:ولأن المصريين في رباط فقد تعاون في طنطا المسلمون مع المسيحيين في ترميم كاتدرائية مارجرجس الشهداء التي أصبحت تسمي بهذا الاسم تخليدا لمن قتلوا في التفجير الذي وقع يوم حد السعف 9 إبريل الماضي وزينت صورهم الكنيسة. وقد تم افتتاحها وأقام فيها الأنبا "بولا" أسقف طنطا وتوابعها القداس الصباحي يوم السبت الثاني من ديسمبر بعد 238 يوماً من تهدمها و24 ساعة من إقامة صلاة الجمعة في مسجد الروضة.


وفي نهاية المقال، قالت الكاتبة إنه هكذا عادت الأجراس تدق في الكنيسة من جديد كما يتردد الأذان في مسجد الروضة.. معلنين أن شعب مصر سيبقي واحدا لا تنفصم وحدته ولن تهزمه قوي الشر كلاب النار، وسوف يقضي رجال القوات المسلحة والشرطة الأبطال علي الإرهابيين ويطهروا سيناء منهم كما أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال ثلاثة أشهر ليعيش أهلها في أمن وأمان وتبدأ علي أرضها مشروعات التنمية.


وفي مقاله بصحيفة (الأخبار)، قال الكاتب محمد الهواري، إن كل المؤشرات الاقتصادية تؤكد نجاح مسيرة الاصلاح الاقتصادى بعد مرور سنة على تحرير سعر الصرف فهناك زيادة فى الموارد من العملة الصعبة التى تخطت 36 مليار دولار وتراجع التضخم إلى 26% بعد أن تجاوز 30% وانخفاض كبير فى العجز بالميزان التجارى وزيادة الصادرات وارتفاع معدل النمو فى الربع الأول من العام المالى الحالى الى 4ر5%.


وتابع الكاتب: بالتأكيد هذه المؤشرات تعكس نجاح مصر فى برنامجها للاصلاح الاقتصادى لذا فإن العام الجديد 2018 سيكون عام الخير على مصر بعد بدء انتاج حقل ظهر تجريبيا حيث سيصل انتاجه فى مارس القادم الى مليار و200 مليون قدم مكعب يوميا بما يوفر مليارات الدولارات فى استيراد الغاز من الخارج ويحقق طفرة كبيرة فى انتاج الطاقة لتحقيق ثورة صناعية كبرى تقود الاقتصاد المصرى إلى مزيد من النمو والازدهار واستيعاب مئات الآلاف من فرص العمل وتحقيق استفادة كبرى من المشروعات القومية وشبكة البنية الأساسية التى جرى اقامتها خلال السنوات الثلاث الأخيرة اضافة لما تحقق من نمو فى السياحة ونجاح قواتنا المسلحة والشرطة فى تحقيق المزيد من الانتصارات فى مكافحة الجماعات الارهابية.


وأكد أنه سوف يتم فى العام الجديد التخفيف من معاناة المواطنين بزيادة الدخول وتراجع الأسعار بعد طرح انتاج المزارع السمكية العملاقة فى الأسواق وأيضا المنتجات الزراعية للأراضى الجديدة، والتوسع فى الانتاج الحيوانى واستفادة الأسر المصرية من مئات الآلاف من الوحدات السكنية الجديدة مع تشغيل مدينة الأثاث فى دمياط ومدينة الجلود فى الروبيكى.