السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

القدس عربية.. مبادرة "فرنسية بلجيكية" لمواجهة قرار التهويد

 القدس
القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية، في تقرير لها، أمس الخميس، عن مبادرة أوروبية، لمواجهة قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل يتزعمها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البلجيكي، شارل ميشال، حيث يعملان على صياغة المبادرة، بعد فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تسويق الإعلان الأمريكي في أوروبا، بحسب ما أفاد تقرير القناة.
وبحسب التقرير الإسرائيلي، فإن المبادرة الفرنسية البلجيكية ترتكز على إعلان القدس عاصمة مشتركة لإسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية، وأنه سيتم طرحها في القمة التي سيحضرها قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من زيارة نتنياهو إلى باريس وبروكسل، سعيًا لتسويق إعلان ترامب.
ونقلت القناة العبرية في تقريرها عن ثلاثة مسئولين إسرائيليين كبار، طلبوا عدم ذكر هوياتهم بسبب حساسية الأمر والاعتبارات السياسية – حسب وصف القناة، قولهم إن مكتب وزارة الخارجية الإسرائيلية أرسل تحديثا عاجلا بخصوص المبادرة «الفرنسية البلجيكية»، مساء الأربعاء، إلى جميع السفارات الإسرائيلية في أوروبا.
وبحسب التقرير فإن الخارجية الإسرائيلية أكدت أنه لم تتم صياغة نص المبادرة بشكل نهائى وأنه قد يكون قاسيا وناقدا، وقد يتضمن دعوة للحكومة الإسرائيلية بأن تقدم مؤشرات للفلسطينيين من شأنها أن تدفع بعملية السلام قدمًا.
وقال المسئولون الإسرائيليون إن الخارجية الإسرائيلية أصدرت تعليمات وتوجيهات مباشرة إلى السفارات في أوروبا ببدء العمل الفوري على أعلى المستويات الدبلوماسية في أماكن تواجدهم من أجل اعتراض هذه الخطوة، بحسب ما ذكرت القناة.
وأشار التقرير الإسرائيلي إلى أنه من أجل إقرار المبادرة «الفرنسية البلجيكية» في قمة قادة الاتحاد الأوروبي، سيتعين عليها كسب تأييد قادة جميع الدول الـ٢٨ الأعضاء، علما بأن جميع الدول الأعضاء تملك حق «الفيتو»، وأنه لن يتم إقرار المبادرة دون أن توافق الدول الأعضاء عليها.
وأضاف التقرير: «فى الأسبوع الماضي، وبعد إعلان ترامب، حاولت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إصدار قرار من جميع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الـ٢٨ يدين إعلان الرئيس الأمريكي، إلا أن الفيتو الهنجاري منع اتخاذ هذه الخطوة، ما دعا موجيرينى إلى إدانة إعلان ترامب باسمها فقط».