الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الضبعة.. حلم عبدالناصر حققه السيسي

حلم عبد الناصر حققه
حلم عبد الناصر حققه السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الرئيس عبد الفتاح السيسي حقق حلم المصريين فى مشروع طال انتظاره منذ سنوات، وتحدث عنه كل رؤساء مصر منذ تخلصها من الملكية عام 1952. انه مشروع الضبعة النووى. 
الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تحدث عن المشروع بل وقام بخطوات جادة في سبيل تنفيذ البرنامج النووي المصري ويليه الرئيس الراحل أنور السادات، ووعد الرئيس الأسبق حسني مبارك باستكمال المشروع وتحقيق الحلم، وحتى الرئيس المعزول محمد مرسي تحدث عن المشروع، وزار أرض الضبعة المحددة لإقامة المشروع، كما تحدث عن المشروع عدلي منصور الرئيس المؤقت بعد ثورة 30 يونيو، إلى أن أتى الرئيس عبد الفتاح السيسي وتم بالفعل توقيع عقود بناء أول محطة نووية في مصر.
فى عام "1955 " تم تشكيل لجنة الطاقة الذرية، لوضع الملامح الأساسية للاستخدامات السلمية للطاقة وفى يوليو" 1956" تم توقيع عقد الاتفاق الثنائي بين مصر والاتحاد السوفيتي بشأن التعاون في شئون الطاقة الذرية وتطبيقاتها في النواحي السلمية، وغيرها من الاتفاقيات والعقود التي تتيح لمصر الدخول إلى العالم النووي. 
سبتمبر" 1956 " وقعت مصر عقد المفاعل النووي البحثي الأول بقدرة 2 ميجاوات مع الاتحاد السوفيتي. 
" 1957 " شاركت مصر كعضو مؤسس في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفى نفس العام حصلت مصر على معمل للنظائر المشعة من الدنمارك. 
عام " 1961" بدأ تشغيل المفاعل النووي البحثي الأول بأنشاص. 
عام 1964 بدأت مصر في إنشاء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 150 ميجاوات وتحلية المياه بمعدل 20 ألف متر مكعب في اليوم، بتكلفة 30 مليون دولار، وتوقف المشروع بسبب حرب 1967
في حين تأجل المشروع النووي 4 مرات من قبل، نتيجة نكسة 1967 وحادثة مفاعل تشير نوبل
بدأ التفكير في إنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء قدرتها 600 ميجاوات عام 1974، وتم توقيع اتفاقية تعاون نووي وعقد لتخصيب اليورانيوم مع الولايات المتحدة عام 1976.
عام "1981" انضمت مصر لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ووقعت عدة اتفاقيات للتعاون النووي مع فرنسا، والولايات المتحدة، وألمانيا الغربية، وإنجلترا، والسويد، وفى العام نفسه بدأ التفكير في إنشاء محطة الضبعة النووية، وقررت الحكومة تخصيص منطقة الضبعة التابعة لمحافظة مرسى مطروح، لتكون موقعا لإقامة أول محطة للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء.
عام " 1983" طرحت مصر مواصفات مناقصة لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء قدرتها 900 ميجاوات، إلا أنها توقفت عام 1986 بعد حادث محطة تشيرنوبل، للتأكد من أمان المفاعلات النووية 
عام" 1992" تم توقيع عقد إنشاء مفاعل مصر البحثي الثاني مع الأرجنتين 
مايو" 2002 " أعلنت مصر عن إنشاء محطة للطاقة النووية السلمية بالتعاون مع كوريا الجنوبية والصين، بهدف عدم الاعتماد فقط على المواد البترولية في إنتاج الكهرباء
عام" 2007" أعلن الرئيس الأسبق حسنى مبارك، استئناف البرنامج النووي المصري في الضبعة، إلا أنه في ذلك الوقت ثار جدل واسع حول ملائمة هذه المنطقة للمشروع، وما إذا كان من الأفضل نقله إلى موقع آخر واستغلال الضبعة في مشروعات سياحية
عام" 2009 " تم التعاقد مع شركة «وورلي بارسونز» الأسترالية لمراجعة الدراسات الخاصة بالمشروع ومدى ملاءمة منطقة الضبعة لإنشاء محطة نووية. 
عام " 2011 " قامت احداث 25 يناير وتلاها أحداث 30 يونيو" 2013 "
نوفمبر "2014 " أصدر السيسي قرارا جمهوريا بتخصيص 2300 فدان لصالح وزارة الدفاع لاستغلالها في إقامة تجمع عمراني سكنى لأهالي منطقة الضبعة، وللعاملين بالمحطة النووية، بالإضافة للخدمات اللازمة للمنطقة والمشروعات الأخرى تعويضا عن الأراضي التي تم تخصيصها للمشروع. 
عام " 2017 " وقع السيسي مع نظيره فلاديمير بوتين اتفاقية إقامة أول محطتين نوويتين لتوليد الكهرباء بأرض الضبعة كمرحلة أولى، والتي تستوعب 8 محطات نووية.