الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"بوكو حرام" تحاول اقتحام قاعدة عسكرية بنيجيريا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حاول مقاتلون من مجموعة "بوكو حرام"، أمس الأربعاء، اقتحام مركز عسكري في شمال شرق نيجيريا، قبل أن يتراجعوا بعد معركة استمرت ساعة مع الجيش، وخلفت عددًا كبيرًا من القتلى.
وذكرت مصادر عدة (مسوؤل محلى سابق - عضو فى ميليشيا محلية - سائق سيارة)، أن الهجوم استهدف المركز العسكرى فى قرية ماينوك بولاية بورنو.
وتمكن الجيش النظامى من صد المهاجمين بفضل تعزيزات، لكن الهجوم هو الأخير من سلسلة عمليات مماثلة شنتها المجموعة على الجيش، ما أثار مخاوف المسؤولين من عودة هذه المجموعة المتطرفة إلى إستئناف أعمالها التخريبية.
وقال لاوان بوكار واسرام، الرئيس السابق لمنطقة كايغا حيث تقع ماينوك: إن المهاجمين وصلوا "بأعداد كبيرة". واضاف لوكالة فرانس برس "حتى الآن، قتل 14 من المهاجمين، ودمرت آليتان لهم"، موضحا ان "الجنود يسيطرون على الوضع".
من جانبه، تحدث قائد الميليشيا المدنية فى مايدوجورى عاصمة ولاية بورنو التى تبعد 60 كلم عن ماينوك، عن تسعة قتلى فى صفوف المهاجمين. وقال "حاولوا اقتحام القاعدة العسكرية، لكن الجيش رد. كانوا (الجنود) قد تلقوا تعزيزات".
وكان لامينو عيسى متوجها بسيارته الى مايدوغورى، على غرار مئات السائقين، وسط تبادل اطلاق النار. وقال ان المهاجمين "وصلوا على متن ثمانى آليات. رأيناهم عندما اجتازوا الطريق، وأصيب عدد كبير منا بالذعر.لكنهم قالوا لنا انهم لن يتعرضوا للمدنيين"، وأضاف أن "هدفهم الاساسى كان الجنود، ولم يتعرضوا لأحد من السائقين".
وأشار إلى أن الجهاديين أتوا من بونى يادى بولاية يوبى المجاورة التى تتقاسم مع ولاية بورنو غابة سامبيسا، القاعدة التاريخية لزعيم بوكو حرام أبو بكر شيكو.
ودفع تصاعد الهجمات الجهادية على اهداف "كبيرة"، الجيش إلى التدخل، فيما استبدل القائد العسكرى للمنطقة الشمالية الشرقية الجنرال إبراهيم اتاهيرو، الأسبوع الماضي.
قتل ستة جنود نيجيريين على الاقل فى ضواحى دامبوا فى مكمنين مختلفين نصبهما عناصر مفترضون فى بوكو حرام فى نهاية الأسبوع الماضى، كما ذكرت مصادر أمنية، وأسفر التمرد عن اكثر من 20 الف قتيل، و2،6 مليون مهجر منذ 2009 فى شمال شرق نيجيريا.