الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

خريطة الميليشيات الشيعية في العراق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم تكد تمر ساعات على إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في 9 ديسمبر الجاري انتهاء الحرب على تنظيم «داعش»، حتى بدأ الكثيرون يتساءلون عن مصير ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية، وهل ستدمج في القوات الحكومية، أم أن دورها لم ينته بعد؟ ولعل الأحداث المتلاحقة في المنطقة، زادت الشكوك حول المهمة الجديدة لتلك الميليشيات، خاصة أنها تتلقى دعمًا كبيرًا من إيران، ولذا لم يستبعد البعض أن تنقل عملياتها خارج الحدود. 
فالميليشيات المسلحة، أصبحت اليد الطولى لإيران، لتنفيذ مخططاتها التوسعية في المنطقة، وشن حروب بالوكالة، رغم ادعائها، دعم تلك الميليشيات بهدف محاربة تنظيم داعش في العراق وسوريا، ومنعه من الوصول إلى أراضيها.
"البوابة نيوز" ترصد خريطة الميليشيات الشيعية في العراق. 
منظمة بدر- الجناح العسكري
يقدر عدد أفرادها بعشرات الآلاف، وانضوت أكثرية الشباب العراقي الشيعي تحت رايتها بعد إعلان السيستاني لفتواه، وانفصلت المنظمة، بقيادة أمينها العام الحالي هادي العامري، النائب الحالي والوزير السابق، أوائل عام ٢٠١٢ عن المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بقيادة عمار الحكيم، بسبب رغبة العامري في التحالف الانتخابي مع نوري المالكي.
وتعتبر منظمة بدر أقوى ميليشيات الحشد الشعبي، وعبرها يمرّ السلاح الإيراني، وهي التي توزّعه على ميليشيات الحشد الأخرى، وهناك علاقة وثيقة بين العامرى وبين مرشد الجمهورية الإيرانية على خامنئي، وفيلق القدس بقيادة قاسم سليماني.
كتائب حزب الله العراق
تعمل تحت إشراف إيراني مباشر وظهرت سنة ٢٠٠٧، وعدد أفرادها كبير، ومنظمون بشكل جيد. 
عصائب أهل الحق
ظهرت أيضا سنة ٢٠٠٧ من رحم جيش المهدي بقيادة قيس الخزعلي، بعد قرار زعيم جيش المهدي مقتدى الصدر تجميد نشاطه، فرفض الخزعلي الانصياع لأمره، ثم استقلت العصائب بشكل كامل سنة ٢٠٠٨. 
يقدّر عدد عناصر العصائب بعشرات الآلاف، وهم ثانى أكبر ميليشيا شيعية ويمتلكون خبرة عسكرية اكتسبوها من محاربتهم الأمريكيين، ولديهم مصانع تنتج صواريخ من طراز «الأشتر»، ولاء العصائب للمرشد الإيراني على خامنئي، وتربطهم علاقة وثيقة جدًا بفيلق القدس.
حركة حزب الله النجباء
انشقت عن عصائب أهل الحق سنة ٢٠١٣، ويقودها أكرم الكعبي الذي كان نائب الأمين العام للعصائب.
كتائب سيد الشهداء
انشقت عن كتائب حزب الله بالتزامن مع فتوى السيستاني، ويقدر عدد أفرادها بين ٣ و٤ آلاف.
وهناك ميليشيات أخرى صغيرة من أبرزها: الوعد الصادق، لواء أسد الله الغالب، كتائب أنصار الحجة، ولواء القارعة، وسرايا الزهراء، وسرايا أنصار العقيدة، كتائب الغضب، وحركة الأبدال، ولواء المنتظر، وكتائب درع الشيعة، وجيش المختار، وحزب الله الثائرون.
وعزا مراقبون كثرة الميليشيات الشيعية إلى رغبة إيران في عدم الاعتماد على فصيل بعينه، لضمان تنفيذ أجندتها داخل العراق وخارجه من ناحية، وتوزيعها في مناطق كثيرة، من ناحية أخرى.