لا يزال حوالي 15 ألف شخص عالقين في جزر بحر إيجة اليونانية في انتظار بحث طلبات اللجوء التي تقدموا بها، حسبما ذكرت كريستيانا كالوجيرو، حاكم إقليم شمال إيجة اليوناني لقناة "سكاي" التلفزيونية أمس الثلاثاء.
وأرجعت كالوجيرو المعالجة البطيئة إلى تزايد عدد اللاجئين الذين يعيش معظمهم في ظروف مروعة، قائلة إن "الوضع لن يتحسن إذا لم نعزز سلطات اللجوء".
ويقوم المسؤولون اليونانيون ببحث الطلبات، بمساعدة نظرائهم من البلدان الأخرى، من خلال سلطة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي.
وقالت كالوجيرو إن "السكان في معسكرات الاستقبال يمكثون هناك لفترة طويلة لأن خبراء اللجوء لا يستطيعون سوى بحث العشرات من طلبات اللجوء فقط يومياً".
وأضافت أن تدفق المزيد من اللاجئين على الجزيرة يومياً يزيد من تفاقم الوضع.
ومنذ فترة طويلة، امتلأت مخيمات اللاجئين في ليسبوس وليروس وساموس وكوس وخيوس بأعداد أكبر من قدرتها على الاستيعاب.
ويعيش ما يقدر بـ 15 ألف شخص في مرافق مخصصة لاستيعاب 5500 شخص فقط.
