الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

دينا باول.. امرأة مصرية أحرجت إدارة ترامب

دينا باول
دينا باول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فى موقف مفاجئ أعلنت دينا باول مساعدة مستشار الأمن القومي في الولايات المتحدة نيتها الاستقالة من منصبها مطلع العام المقبل، وذلك على خلفية إعلان الرئيس دونالد ترامب رسميًا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فيما يأتى هذا الموقف بمثابة دعم من "باول" للقضية الفلسطينية وإحراج للإدارة الأمريكية.
وتبلغ دينا حبيب 43 عاما، فيما تولت منصب مساعدة مستشار الأمن القومي في الولايات المتحدة كواحدة بين عدد قليل من النساء اللواتي يحطن بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهي عضو في فريق الأمن القومي الأمريكي، وتعد المرأة الوحيدة التي كانت في قاعة الاجتماعات لدى اتخاذ قرار قصف قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا في وقت سابق من هذا العام.
ولدت في القاهرة وهاجرت مع أسرتها وهي فى سن الرابعة إلى ولاية تكساس بالولايات المتحدة عام 1977.
ودرست دينا باول فى جامعة تكساس فى كلية أوستن للفنون، حيث كانت دراستها مزيجا من العلوم الإنسانية وعلم الاجتماع والعلوم السياسية، ولأجل توفير نفقات الدراسة عملت كمساعد تشريعى لعضويين جمهوريين فى مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس هما "أوه آيك، وهاريس جيرى"، وذلك أثناء فترة تولى الرئيس الأمريكى دونالد ريجان التى كانت معجبة به.
بعد تخرجها من جامعة تكساس في أوستن، حصلت على دورة تدريبية في مكتب عضوة مجلس الشيوخ الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون.
وفي عام 2003 انضمت دينا حبيب باول، التي تتحدث العربية بطلاقة، إلى إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، وكانت أصغر مساعد للرئيس داخل البيت الأبيض، حيث كان عمرها 29 عامًا فقط.
كما تقلدت لوزارة الخارجية فى منصبي مساعدة وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس للشئون التعليمية والثقافية، ومنصب نائب وكيل وزارة الشئون العامة والدبلوماسية العامة عام 2005.
ووصفتها رايس بأنها "واحدة من أكفأ الشخصيات التي تعاملت معها".
في عام 2007 التحقت بجولدمان ساكس، وهناك تدرجت في الوظائف لتشرف على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية، وتولت الإشراف على برنامج للإسكان وتنمية المجتمعات العمرانية تقدر قيمته بحوالي أربعة مليارات دولار، كما أشرفت على شركة تعني بمبادرات تمكين 10 آلاف امرأة من خلال المشروعات الصغيرة في الدول النامية.
وفي يناير الماضي، أعلنت إدارة ترامب اختيارها ضمن فريق الرئيس لتكون مستشارة للمبادرات والنمو الاقتصادي، وقال عنها ترامب حينئذ: "إنها معروفة بامتلاكها رؤية استراتيجية في برامج المبادرات والنمو الاقتصادي وهي امرأة حاسمة في العديد من الأعمال الاستثمارية وريادة الأعمال".
تقول شبكة "سي إن إن" الإخبارية إن باول تمثل حلقة الوصل بين إدارة ترامب والنساء، خاصة فيما يتعلق بقضية الإجهاض التي يتبنى فيها ترامب موقفًا متشددًا.
وكشفت دينا حبيب باول أن دخلها السنوي مليوني دولار، وفي أبريل الماضي كشفت في وثائق ذمتها المالية في البيت الأبيض أنها حققت منذ عام 2016 دخلا بلغ 6.2 مليون دولار، كما حققت في الأشهر الأولى من عام 2017 دخلا بلغ 1.9 مليون دولار.
وعن حياتها الخاصة، فإن دينا حبيب باول متزوجة ريتشارد باول، رجل علاقات عامة، ولديهما ابنة عمرها ثلاث سنوات.