الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

افتح النوافذ والأبواب قبل النوم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في نتيجة مفاجئة، كشفت دراسة هولندية أن فتح النوافذ والأبواب في بيتك يحسن نومك!.
ورغم أن عددًا من الدراسات حول النوم وسبل تحسين نوعيته، إلا أن نتائج تلك الدراسة جاءت غريبة إلى حد ما، فقد كشفت بحسب ما أوردت وكالة رويترز أن فتح النوافذ والأبواب في غرف النوم ساعد على الحد من مستويات ثاني أكسيد الكربون وتحسين التهوية وتدفق الهواء، ما أدى إلى تحسين نوعية النوم بالنسبة لشبان أصحاء جرت عليهم الدراسة.
وقال الطبيب أسيت ميشرا من جامعة أيندهوفن للتكنولوجيا، نقضي نحو ثلث حياتنا في محيط غرفة النوم، ولكن غالبًا ما يتم تجاهل نوعية الهواء في البيئة المحيطة بنا خلال النوم".
وأضاف "تخيل أنك في مكان مغلق ولديك قدرة محدودة على تعديل هذا الوضع (منذ أن بدأت النوم) رغم من أنك محاط بملوثات" فان هذا يمثل خطرا على صحتك لكن اذا تم فتح النوافذ فان عدد مرات الاستيقاظ يقل وتتحسن نوعية النوم
وخلال ليلة في هذه الدراسة نام 17 متطوعا في غرفة نوم كانت بها نافذة أو باب مفتوح. وخلال ليلة أخرى أُغلقت نوافذ وباب الغرفة.
في الوقت نفسه تابع ميشرا وزملاؤه مستويات ثاني أكسيد الكربون ودرجة حرارة الجو والضوضاء المحيطة والرطوبة. وطُلب من المشاركين في الدراسة عدم تناول مشروبات كحولية أو مشروبات بها كافيين وهو ما قد يؤثر على النوم. ونام كل واحد منهم بمفرده.
ولقياس نوعية الهواء ارتدى المشاركون أشرطة على أذرعهم تقيس درجة حرارة الجلد ودرجة حرارة السرير ومستويات رطوبة الجلد. وارتدوا أيضا أجهزة استشعار تتتبع حركاتهم خلال الليل بما في ذلك مؤشرات التململ خلال النوم.
وأدى إغلاق غرف النوم إلى تقليل الضجة المحيطة ولكن مستويات ثاني أكسيد الكربون زادت فيها بشكل ملحوظ وهو ما يشير إلى ضعف مستويات التهوية فيما كانت مستويات ثاني أكسيد الكربون أقل بشكل ملحوظ عندما تركت نوافذ أو أبواب مفتوحة.
وبشكل عام سجلت حرارة البشرة والأسرة في الغرف المغلقة درجات أعلى من الغرف المفتوحة. وقل عدد مرات الاستيقاظ وتحسنت كفاءة النوم مع تراجع مستويات ثاني أكسيد الكربون.
وقال ميشرا إن "فتح باب داخلي يمكن أن يكون بديلا جيدا بشكل معقول إذا كنت لا تريد فتح النوافذ سواء لاعتبارات تتعلق بالضجة أو لاعتبارات أمنية".