الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

الذئاب المنفردة.. استراتيجية "داعش" العابرة للحدود

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وسيلة جديدة لجأ إليها «رجال الدم» بعد هزائمهم فى سوريا والعراق لتنفيذ عمليات انتقامية استهدفت قلب القارة الأوروبية.
بعد هزائمه على الأرض فى سوريا والعراق، لم يجد تنظيم «داعش» الإرهابى من وسيلة لتنفيذ عمليات انتقامية وحشية، سوى استخدام «الذئاب المنفردة»، التى استهدفت فى معظمها قلب أوروبا. 
وتعتبر استراتيجية التنظيم الجديدة، التى تعتمد على تنشيط «الذئاب المنفردة»، ابتكارا لفكرة اللامركزية، إذ يعتبر كل إرهابى فى منطقة ما هو قوة على الأرض للتنظيم، يقاتل ويدهس من أجل دولة الخلافة المزعومة، التى أعلن عنها زعيمه أبوبكر البغدادي. وعمل التنظيم بالفعل على تجهيز الآلاف من الذئاب المنفردة، التى تدعم أفكاره المتطرفة، لعقاب كل الدول الأوروبية، التى شاركت فى إنهاء دولته المزعومة فى سوريا والعراق.
وبصفة عامة، يعتمد «إرهاب» التنظيم العابر للحدود على شخص أو مجموعة صغيرة معتنقة لفكره، فكل مسلم عندهم، يجب أن يشكل جيشا من أجل الخلافة.
والذئاب المنفردة هى شخص أو مجموعة صغيرة من الأشخاص يقومون بهجمات إرهابية على منشآت حكومية أو خاصة ويقومون بهذه العمليات بشكل فردى دون أن يكونوا قد سافروا وتدربوا مع التنظيم المتطرف، ولكن هم مؤمنون بأفكار التنظيم ويتواصلون معه ويحصلون على التكليفات من خلال التطبيقات الخاصة كالتيليجرام وغيرها، وظهرت هذه العمليات فى أوروبا وآسيا والولايات المتحدة خلال الثلاث سنوات الأخيرة بشكل واضح.

طرق استقطاب الانتحاريين

 رجال البغدادى حولوا الشبكة العنكبوتية إلى حلبة صراع فكرى

 تويتر والتيليجرام واليوتيوب.. أبرز الوسائل لجذب التكفيريين

 5000 مقاتل انضموا إلى تنظيم «داعش» في الفترة من شهر أكتوبر ٢٠١٤ إلى يناير ٢٠١٥

3000 مقاتل انتقلوا إلى سوريا من بلدان غربية للمحاربة مع مجموعات متمردة تحت سيطرة المتطرفين الإسلاميين

يعتبر تنظيم داعش الإرهابى من أنجح التنظيمات المتطرفة فى استقطاب الذئاب المنفردة، وأكثرها نشاطًا من خلال مواقع التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة، التى تحتوى على تقنيات دعائية متطورة استخدمها من أجل تجنيد عناصر جديدة له تقوم بعمليات إرهابية فى قلب عواصم العالم.

فالتنظيم الإرهابى اعتبر المشاركين، الذين يقومون بتجنيد عناصر جديدة له للقيام بعمليات فى قلب أوروبا وأمريكا، من المجاهدين، الذين لهم أجر، مثل الذين يشاركون فى القتال بسوريا والعراق.

وتشير الإحصائيات الأوروبية إلى أن داعش يجند شهريا أكثر من ٣٤٠٠ عنصر، عبر حملات إلكترونية غاية فى التنسيق، من خلال عناصر قادرة على القيام بأى أنشطة على الشبكة العنكبوتية، دون أن تتمكن دول غربية من تتبع تحركاتهم.

واستطاع التنظيم الاستفادة من تجربة تنظيم القاعدة فى مجال الإنترنت من أجل التواصل مع أعضائه، لتنفيذ عمليات إرهابية، كما استحدث تقنيات حديثة فى التواصل، كانت أكثر تنسيقا، ما تسبب فى إثارة قلق جميع الدول الأوروبية.

وحول «داعش» الشبكة العنكبوتية إلى حلبة صراع جديدة استطاع فيها التفوق على الكثير من أنظمة التجسس الغربية، فخلال الحرب فى العراق وسوريا، انضم عدد كبير من عناصر القاعدة المتخصصين فى الإنترنت إلى «داعش»، ما عاد بالنفع على التنظيم، الذى استفاد من هذا الأمر، فى تطوير ترسانته الرقمية.

وساعد التنظيم أيضا فى تجنيد المزيد من العناصر، سهولة استخدام مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر والتيليجرام» ووجود وسيلة تكنولوجية رخيصة الثمن ويسهل التحكم فيها، سواء كان المستخدم متواجدا فى أى مكان فى العالم، فتغريدة على تويتر لا تكلف صاحبها أى شيء.

وطور مشرفو شبكات التواصل فى «داعش» أيضا هاشتاجات فى تويتر بكل اللغات للوصول إلى أكبر عدد من المغردين، ولم يتوقف نشاطهم عند هذا الحد، إذ لم يتوانوا أحيانا فى قرصنة هاشتاجات متداولة خاصة بكأس العالم لكرة القدم، ومحاولة رسم «صورة ناعمة» لمقاتليه عبر عرض فيديوهات تظهر بعض عناصره، وهم يلهون مع أطفال فى مدينة الرقة السورية أو يتناولون البيتزا فى أحد مطاعمها.

ومن أجل تشجيع الشباب فى أوروبا على الانضمام إلى ساحات القتال، قدم عناصر من داعش الإجابة على أسئلة غير متوقعة تخص نوع الأحذية، التى يجب عليهم إحضارها، وطبيعة الوجبات الغذائية، التى سيحصلون عليها.

كما استخدم التنظيم الإرهابى خطابا عاطفيا يدعو إلى إقامة دولة إسلامية، لاستقطاب عناصر جدد، وتحفيزهم لتنفيذ عمليات إرهابية فى جميع الدول، التى شاركت فى الحرب ضده، ما شكل تحديا بالنسبة للدول الغربية.

وكانت مشاهد العنف المروعة حاضرة أيضا فى التسجيلات المصورة، التى عرضها داعش، ووثقت عمليات إعدام جماعية لجنود عراقيين وسوريين، إلى جانب تصوير اللحظات الأخيرة التى عاشها رهائن غربيون قبل ذبحهم، ورغم حجب تلك الفيديوهات على شبكات التواصل الاجتماعي، تمكن عناصر التنظيم من جعل مواقع إخبارية تتحول إلى حلقات سجال دينية بين من يشجب تلك الجرائم التى يراها متناقضة مع تعاليم الإسلام، وبين من يتوعد كل من قاتل «داعش» بدفع الثمن


باحث بـ«الأهرام للدراسات» أكد أن عناصره تنفذ عمليات عشوائية غير محسوبة

على بكر: التنظيم يستقطب الشباب بعبارة «جاهدوا فى بلادكم»

 العمليات الانتحارية الانغماسية لمقاتلى التنظيم فى العراق 482 فقط

قال علي بكر، الباحث فى مركز «الأهرام» للدراسات الاستراتيجية، وخبير الحركات المتطرفة: إن استراتيجية «الذئاب المنفردة»، أهم أسلحة داعش لضرب العالم الخارجي.

وأضاف فى حوار خاص لـ «البوابة»، أن الخسائر، التى تعرض لها التنظيم فى سوريا والعراق، تمثل نقطة انطلاق لحشد عناصره، لتنفيذ عمليات فى الدول الأوروبية، التى شاركت ضمن التحالف الدولي، فى إنهاء خلافته المزعومة. وأشار إلى أن «داعش» يأمر «الذئاب المنفردة» فى الدول الأوروبية، بــ«الجهاد فى البلاد، التى يتواجدون بها، من أجل إلحاق الضرر بها، ومن أجل تنفيذ عمليات إرهابية ضخمة تهز الرأى العام العالمي»، وإلى نص الحوار:

1500.

فرنسي ذهبوا إلى سوريا والعراق، ويمثلون نحو ٤٧٪ من نسبة الجهاديين الأوروبيين الذين تأكد انضمامهم للجماعات الإرهابية فى المنطقة.

هل تنظيم داعش لديه القدرة على تنفيذ عمليات إرهابية فى قلب أوروبا خلال الفترة القادمة؟

- بالفعل التنظيم لديه قدرة كبيرة على ضرب القارة العجوز عن طريق الذئاب المنفردة، التى يقوم بتجنيدها عن طريق الإنترنت من أجل إثبات وجوده، ومن أجل تهديد دول العالم أجمع، لأن الذئاب المنفردة، تشكل أهم استراتيجية للتنظيم فى ضرب أوروبا وأمريكا.

هل يعنى هذا أن هجمات الذئاب المنفردة ستزداد؟

- بالفعل، من المؤكد أن الذئاب المنفردة ستعمل على تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية، خاصة أنها قامت بتهديد العديد من لاعبى كرة القدم المتواجدين فى أوروبا، كما هددت باستهداف بطولة كأس العالم.

إلى متى سيظل العالم يعانى من هذا التنظيم المتطرف؟

- داعش تحول من مجرد تنظيم إرهابى موجود فى العراق وسوريا إلى مظلة فكرية تتواجد فى أغلب دول العالم، وينتمى إليها الآلاف، سواء على شكل مجموعات، أو أفراد، وذلك عن طريق قبول التنظيم الأم بيعات العديد من المجموعات الإرهابية، والأفراد، وكذلك أصبح داعش يمثل مرجعية للعديد من الإرهابيين حول العالم وسيظل العالم يعانى منه لفترة كبيرة.

كيف يحفز التنظيم الذئاب المنفردة على استهداف الغرب؟

- داعش يخاطب الذئاب المنفردة فى أوروبا وأمريكا باستمرار بجملة «جاهدوا فى بلادكم»، وهو ما يعنى أنه يأمرهم بتنفيذ عمليات إرهابية عن طريق الدهس هناك، ومن المؤكد أن انهيار تنظيم داعش، وخسارته أكثر من ٩٥٪ من الأراضي، التى كانت بحوزته بالعراق وسوريا، سيدفعه إلى تنفيذ عمليات إرهابية عشوائية وغير محسوبة، سواء من العائدين من التنظيم، أو من قبل عناصره، التى تعمل بشكل منفرد، والتى يطلق عليها الذئاب المنفردة، من باب مناصرة التنظيم من ناحية، وكرد فعل سريع على سقوط دولتهم المزعومة من ناحية أخرى.

فالتنظيم يسعى لتدارك هزيمته على وجه السرعة، والتخفيف من حدتها على فروعه ومناصريه، وأيضا للحفاظ على هيبته ووجوده على الساحة، وهو ما قد يؤدى إلى تنفيذه عمليات إرهابية كبيرة ومتنوعة فى الفترة القادمة.

كيف ترى الهجمات التى قامت بها الذئاب المنفردة فى أوروبا خاصة عملية باريس؟

- هجمات باريس كشفت أن هناك تغيرا فى استراتيجية التنظيم، وقدرته على الضرب فى عمق أوروبا، رغم كل الاحتياطات الأمنية التى تتخذها دولة عظمى، مثل فرنسا، كما أن تنظيم داعش كان يحاول تخفيف الضغط، نتيجة الضربات المؤلمة التى توجه إليه من عدة جبهات، وهو ما جعل التنظيم يتحول من وضع الهجوم إلى الدفاع، ومحاولة إشعال الدول، التى شاركت فى التحالف الدولى ضده، لذلك، أعلن التنظيم مسئوليته عنها بشكل مباشر، ووصف المشاركين فيها بـ «الثلة المؤمنة»، وهو ما يؤكد أن لدى داعش العديد من الذئاب المنفردة والخلايا النائمة فى قلب أوروبا.

ماذا عن العمليات الانغماسية؟

- لدى داعش إرهابيون قاموا بالعديد من العمليات الانتحارية أو الانغماسية، ورغم أن هذه العمليات تحتاج إلى أفراد لديهم اقتناع فكرى غير تقليدى للإقدام على التضحية بحياتهم، إلا أن التنظيم نفذ خلال عام ٢٠١٦، العديد منها، ووفقا لصحيفة «النبأ» الأسبوعية، التى يصدرها التنظيم، وتحديدا فى العدد (٨٩)، الصادر فى ١٣ يوليو ٢٠١٧، بلغت العمليات الانتحارية الانغماسية لمقاتلى التنظيم، فى العراق فقط ٤٨٢ عملية.

وبالتالي، فإن تنفيذ هذه العمليات فى أى دولة ليس صعبا على هذا التنظيم المتطرف، إلا أن الذئاب المنفردة فى أوروبا وأمريكا تلجأ إلى الدهس لأنه الوسيلة المتاحة لديها للقتل.

كيف يمكن مواجهة الذئاب المنفردة؟

يوجد خياران، على المدى القريب، لا بد من يقظة أمنية كبيرة وكذلك تبادل للمعلومات بين دول العالم أجمع لمعرفة الموجودين فى سوريا والعراق والعائدين منهما، ومراقبة أنشطة الذين لهم علاقة وصلة، بتنظيم داعش. وعلى المدى البعيد، لا بد من مواجهة فكرية وتفنيد الأفكار المتطرفة فى مراكز الدعوة الإسلامية المنتشرة فى أوروبا


مساعد رئيس جهاز أمن الدولة السابق أكد أن العائدين خطر جديد على الدول العربية والغربية

محمد صادق: ليبيا «ثغرة» اختراق الحدود المصرية:

أكد اللواء محمد صادق، مساعد رئس جهاز أمن الدولة السابق، أن تنظيم داعش الإرهابي، لن ينتهى دوره، بعد القضاء على خلافته المزعومة فى العراق وسوريا، مشيرًا إلى أنه سيحاول تنفيذ عمليات ضخمة تحدث أكبر عدد من القتلى داخل الدول العربية والغربية.

وأضاف صادق فى حوار لـ «البوابة»، أن العائدين من داعش إلى الدولة الأوروبية سيحاولون بالتأكيد تنفيذ عمليات إرهابية داخل المنشآت الحكومية من خلال عمليات الدهس والطعن، من أجل إثبات أن تنظيم داعش ما زال موجودا على الأرض.

وأشار إلى أن الدول الأوروبية ستشهد تنامى ظاهرة الذئاب المنفردة، نظرًا لعدم خبرة أجهزة الأمن الأوروبى بمحاربة الإرهاب، مضيفًا أن العدد الأكبر من الذئاب المنفردة والعائدين من داعش سيمثلون خطورة كبيرة على دول العالم أجمع، وإلى نص الحوار:

كيف ترى استراتيجية داعش بعد انحساره فى سوريا والعراق؟

- داعش لم ينته بالصورة التى تروج لها فى وسائل الإعلام، ولكن تم تحجيمه فى العراق وسوريا، وبالتالى فإن التنظيم المتطرف سيحاول تنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية فى أوروبا والدول العربية، لإثبات وجوده، كما سيحاول استغلال الفوضى الموجودة فى ليبيا للذهاب والرحيل إليها، لإثارة الفوضى فيها، وكذلك محاولة اختراق الحدود المصرية لتنفيذ عمليات فى مصر.

ما استراتيجية التنظيم فى الفترة القادمة؟

- جزء كبير من عناصره الذين شاركوا فى الحرب فى سوريا والعراق، سيعودون لبلادهم سواء فى شمال أفريقيا أو فى دول أوروبا، وستكون هذه العودة بداية لتنفيذ عمليات إرهابية عبر الذئاب المنفردة، فى حالة عدم يقظة الأجهزة الأمنية، ولكن الجزء الكبير من هجمات داعش ستستهدف الدول العربية.

الهجمات الإرهابية التى شهدتها بريطانيا وفرنسا كانت لأشخاص عاديين لم يعودوا من الحرب فى سوريا والعراق.. كيف يتواصل داعش مع الذئاب المنفردة؟

- داعش يتواصل مع الذئاب المنفردة عن طريق الإنترنت، خاصة أن هناك الكثير من التطبيقات المنتشرة، التى يجيد التنظيم استعمالها، كما أن السبب الأكبر فى نجاح هذا التنظيم كان فى امتلاكه قوة تكنولوجية رهيبة لم يمتلكها أى تنظيم إرهابى متطرف آخر.

كيف يعتنق الشاب الذى يعيش فى أوروبا الأفكار المتطرفة؟

- عدد كبير من الذئاب المنفردة التى اعتنقت فكر داعش انضمت عن طريق المال، وكذلك عن طريق عدم فهم الكثير من الشباب المسلم الموجود فى أوروبا لحقيقة الإسلام، فالتنظيم يستخدم العاطفة الدينية من أجل حشد هؤلاء الشباب للتفجير أو القتل، كما أن داعش استطاع إصدار مجلات بحوالى سبع لغات، وبالتالى خاطب الكثير من العقول، وتعتبر السمة الأبرز فى كل الشباب، الذين انضموا لداعش، هو عدم إدراكهم، وفهم الدين الإسلامي.

لماذا تلجأ الذئاب المنفردة إلى الدهس والطعن فى أوروبا؟

- لأنها الوسيلة المتاحة أمامها، والتى من خلالها تستطيع قتل عدد كبير سواء، كانوا أطفالا أو نساء أو مدنيين أو عسكريين، كما أن الذى يقود شاحنة لن تشك فيه الأجهزة الأمنية، ما يسهل عليه تنفيذ العملية وعدم إحباطها، وكذلك هناك رقابة صارمة فى أوروبا على الحصول على أى مواد تساعد فى تكوين المتفجرات أو الحصول على سلاح آلى أو غيره، لذا تلجأ الذئاب المنفردة للدهس والطعن.

كيف يتم اختيار «الذئب المنفرد»؟

- يتواصل تنظيم داعش من خلال وسائل مواقع التواصل الاجتماعى الحديثة، مع مئات الأفراد من أوروبا، ويعمل على تجنيدهم فى البداية وإقناعهم بالفكر المتطرف، والتأكد من أنهم مقتنعون بأفكارهم، ثم بعد ذلك عن طريق الجروبات الخاصة، والمجموعات الخاصة، يتلقون تكليفات بتنفيذ عمليات إرهابية، وهذا حدث بالفعل فى العملية الإرهابية التى استهدفت البرلمان البريطاني، فالشرطة البريطانية أعلنت أن الإرهابيين كانوا يتواصلون مع داعش عن طريق التيليجرام وأخذوا تكليفا منهم بضرب مجلس العموم البريطاني.

كيف تتغلب الدول العربية والغربية على «الذئاب المنفردة»؟

- أهم شيء فى إحباط أى عملية إرهابية هو امتلاك المعلومات، فلا بد من وجود جهاز معلوماتى قوى يمتلك كافة المعلومات عن كل المتواصلين مع تنظيم داعش عبر الإنترنت لمراقبة سلوكهم، كما أنه لا بد من تصحيح المفاهيم المغلوطة التى تبثها التنظيمات الإرهابية فى عقول الشباب العربى والغربى عن طريق نشر الوعى والثقافة الإسلامية الحديثة.