أدلى عشرات الألوف من الهنود بأصواتهم فى أولى مراحل الانتخابات التشريعية فى ولاية جوجارات بغرب البلاد، اليوم السبت، حيث يواجه رئيس الوزراء ناريندرا مودى أصعب اختبار انتخابى منذ توليه السلطة بعد فوز ساحق فى 2014.
وقاد مودى، بنفسه الحملة الانتخابية سعيا لبقاء حزبه بهاراتيا جاناتا فى سلطة الولاية، مسقط رأسه، فيما تمثل معارضة متعددة أكبر تحد له قبل الانتخابات العامة المقررة فى 2019.
وتوقعت ثلاثة استطلاعات للرأى قبل التصويت الذى يجرى، اليوم السبت، وفى الأسبوع المقبل فوز بهاراتيا جاناتا ولكن بأغلبية أقل بكثير مما حققه فى الانتخابات السابقة.
وبدأ الناخبون التوافد على مراكز التصويت فى وقت مبكر من صباح اليوم واضطر بعضهم للانتظار لنحو 15 دقيقة بسبب عطل فى ماكينة التصويت الآلى، وقال مسئولون فى حكومة الولاية إن أكثر من 15 فى المئة من الناخبين فى سورندراناجار أدلوا بأصواتهم فى الساعات الأولى من التصويت، وتوقع استطلاع للرأى أجرى الأسبوع الماضى حصول حزب بهاراتيا جاناتا على ما بين 91 و99 مقعدا من 182 مقعدا فى مجلس نواب الولاية وحزب المؤتمر المعارض على ما بين 78 و86 مقعدا وهو ما يوحى بسباق انتخابى محتدم.
ويحتاج أى حزب للحصول على 92 مقعدا للفوز، لكن استطلاعات الرأى كثيرا ما تخطئ. ولا يزال مودى يحظى بشعبية تفوق منافسيه بكثير فى أنحاء البلاد، وسيجرى فرز الأصوات فى 18 ديسمبر وتعلن النتائج فى نفس اليوم.
وقالت لجنة الانتخابات إن المرحلة الأولى لانتخابات برلمان الولاية اليوم السبت تشهد تنافس 977 مرشحا فى 89 دائرة انتخابية موزعة على 19 منطقة فى أنحاء جوجارات، ويدلى أكثر من 21 مليون شخص بأصواتهم فى المرحلة الأولى من الانتخابات اليوم.
وانخرط مودى، فى الحملة الانتخابية بنفسه وخاطب عشرات المؤتمرات الانتخابية فى الشهر الماضى، وقال إنه وحده الذى يستطيع تحقيق التنمية.
