أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات أنه لا حديث مع الطرف الأمريكي حول عملية السلام، ما لم يتراجع عن القرار المتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال عريقات في تصريحات صحافية، إن "جميع الخيارات مفتوحة أمام منظمة التحرير الفلسطينية للرد على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وأضاف أن "أي فلسطيني يجلس مع أي طرف أمريكي حول عملية السلام سيكون بمثابة اعتراف بقرار ترامب، مشيرا إلى أن القرار هو خطة طريق تعتمد على الإملاءات وليس المفاوضات".
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، أن القيادة الفلسطينية لن تستقبل نائب الرئيس الأميركي مايكل بنس، خلال زيارته للأراضي الفلسطينية وإسرائيل، والمقررة خلال أيام.
وقال أبوردينة إن "القدس أهم من الإدارة الأمريكية ولن نتنازل عنها مقابل لقاء مع نائب الرئيس الأميركي".
وأوضح أبو ردينة، أن "الغضب الفلسطيني متواصل ولن يتراجع أبداً، وأن القيادة تدرس الدعوة إلى قمة عربية نصرةً للقدس".
