الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

ترامب من محاربة الإرهاب إلى دعمه!!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
• ترامب أضر ببلاده وإسرائيل أيضًا.. هكذا أجمع المحللون للسياسة الخارجية الأمريكية، تعليقًا على قرار ترامب باعتبار القدس عاصم لإسرائيل. 
• ترامب يقوى بقراره شوكة الإرهاب مجددًا وينمي العنف ويشعل جذوته بالمنطقة والعالم. 
• ترامب يفيد إيران وأردوغان وميليشياتهما حصرا بقراره الأهوج!!
• العالم ينتفض من أجل احترام الشرعية الدولية والقرارات الأممية، وهذا جيد طبعًا وجديد أيضًا. 
• العالم ينتفض من أجل وقف العنف مجددًا.
• ثمة سانتا كلوز حقيقي «اسمه دونالد ترامب، يقدم الهدايا المجانية للأطفال، هكذا يختصر الأمريكي توماس فريدمان المشهد من وجهة النظر الأمريكية. 
• أُفكر فى تأليف كتاب عن سياسة الرئيس ترامب الخارجية فى عامها الأول، وأعرف عنوانه بالفعل: «فن تقديم الهدايا المجانية»، هكذا يبدأ توماس فريدمان الكاتب الأمريكي المخضرم والمتابع للسياسة الخارجية الأمريكية مقاله تعليقا على قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. 
• أما الكاتب والمفكر اللبنانى رضوان السيد فاعتبر أن القرار مصيبة كبرى، وأكد أنه سيفتح باب شر كبير على إسرائيل نفسها والعالم أيضًا. 
وأن إسرائيل لن تتحمل عبئًا والأوروبيون جميعًا يتبرأون منه. 
• رضوان أكد أن مفكري إسرائيل أنفسهم طلبوا إرجاء القرار خوفًا من تأثيراته على إسرائيل ومصالحها وأمنها. 
• منظمة أيباك وهي أكبر منظمة يهودية صهيونية في العالم قالت بتأجيل القرار. 
• وزير الدفاع الأمريكي ورئيس أكبر جهاز مخابرات في العالم السي أي إيه رفض القرار ونصح بعدم إصداره. 
• ورغم أن المصريين ثاروا على حكم الإخوان ولفظوه وأوقفوا المد الإخواني الإرهابي في ربوع المنطقة وخيبوا أمل السلفية الجهادية وكشفوا عورتها لشعوب المنطقة. 
• ورغم أن الإرهابيين كانوا قد فقدوا أهم وأخطر ما كانوا يملكون، وهو تعاطف رجل الشارع معهم.
فإن القرار الترامبي سيعيد ذلك التعاطف مع الإرهابيين سنة وشيعة، والمستفيد الأكبر من القرار وتداعياته هو إيران طبعًا. 
• ورغم أن السعودية نجحت في محاصرة العميل الإيراني وأداة إيران التي تمزق العواصم العربية وتنفذ مشروعها لابتلاع العواصم العربية واحتلالها (حزب الله)، حيث أصدرت له قرارًا من الجامعة العربية بأنه حزب إرهابي، إلا أن الرئيس الأمريكي الأهوج عديم الخبرة أفسد كل شيء.
• ترامب أعاد بقراره حماس وحزب الله إلى صداره المشهد وأعطى قبلة الحياة لحسن نصر الله، عميل إيران ولإسماعيل هنية الإخواني الفلسطيني، الذي مزق الصف الفلسطيني وضرب الوحدة الوطنية الفلسطينية ليعتلي منصة القيادة العربية من جديد وليملأ الأجواء العربية بحنجرتيهما الفارغتين ومواقفهما التى تضر المصالح العربية وتعطل الحقوق العربية، وتضيعها ولتنعم إيران وميليشياتها وكل المارقين والإرهابيين بقرار ترامب المستهتر. 
ترامب خدم أردوغان الإخواني الذي يطرح من نفسه خليفة للمسلمين، وسوف يستغل القرار ويتحدث بوصفه الرئيس الحالي لمنظمة المؤتمر الإسلامي وليس كرئيس لتركيا طبعًا. 
• القرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل هو انحياز سافر لإسرائيل وخروج على دور أمريكا كراع للسلام بالمنطقة، ويخدم الإرهاب ويعيد التعاطف مع الإرهابيين ويضرب السلام في مقتل، ويطيح بالإرادة الدولية والوضعية القانونية لمدينة القدس المحتلة.
• الرئيس السيسي رفض القرار وما يترتب عليه من إجراءات، وطالب الإدارة الأمريكية باحترام الوضعية القانونية لمدينة القدس والعالم كله أعاد الكلمات نفسها، واتخذ القرار نفسه وتصدى للقرار الذي أطاح بالشرعية الدولية وبـ٢٧ قرارا أمميا يخص وضع المدينة الفلسطينية العربية التاريخية المحتلة، صدر منهم ١٢ عن مجلس الأمن الدولي و٩ عن الجمعية العامة للأمم المتحدة و٦ عن هيئة اليونيسكو الدولية طوال ٧٠ عامًا مضت!! 
• وحتى عندما أعلنت إسرائيل ضم القدس واعتبارها عاصمة لها في عام ٤٩ صدر القرار ٣٠٣ من الجمعية العامة للأمم المتحدة بعدم الاعتراف بإعلان إسرائيل القدس عاصمة لها.
• وحتى قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة في ٤٧ بأغلبية ٣٣ صوتا من ٥٦ وقتها (والذى رفضناه كدول عربية كما رفضه غيرنا) والذى يقسم فلسطين إلى دولتين، دولة فلسطينية عربية على ٤٣٪.ودولة يهودية على ٥٦٪. من أرض فلسطين التاريخية، وضع مدينة القدس التي تمثل ١٪.
 تحت الإدارة الدولية ولم يعط مدينة القدس للفلسطينيين ولإسرائيل أبدًا. 
• وأخيرا فإننا نؤكد أن قرار الكونجرس الأمريكي الذي اعتمده ترامب لا قيمه له في مواجهة القرارات الأممية التي أصدرتها الجمعية العامة ومجلس الأمن واليونسكو.