السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

القدس عربية.. "يهود أمريكا" يرفضون "إسرائيلية القدس"

يهود أمريكا
يهود أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن عدد من المنظمات اليهودية بالولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من كبار اليهود، رفضهم لما قام به «ترامب»، من قرار نقل سفارة بلادهم من «تل أبيب» إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة أبدية للاحتلال، واعتبروا القرار منافيا لعملية السلام التى دعا إليها من قبل.
وفي بيان شديد اللهجة، أدانت منظمة «الصوت اليهودي من أجل السلام» «JVP»، إعلان الرئيس ترامب، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس كجزء من الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل، واعتبرتها خطوة من شأنها أن تجعل الولايات المتحدة البلد الوحيد في العالم الذي يقوم بذلك.
وقالت المنظمة: إنها رأت أن هذه الخطوة تتعارض مع القانون الدولي، وهي محاولة واضحة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، لتعزيز ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، مشددة على أنها خطوة متهورة، وتعرض حياة الفلسطينيين والإسرائيليين، للخطر على أرض الواقع.
وتابعت: إنه منذ ضمت إسرائيل من طرف واحد النصف الشرقي من القدس فى عام ١٩٦٧، اعتبرها المجتمع الدولي أرضًا محتلة، كما يؤيد «ترامب» السياسات الإسرائيلية المتمثلة، في نزع الملكية والنقل القسري للملكيات، ما يضر بحقوق الفلسطينيين وحياتهم ويسحق أى أمل في السلام القائم على المساواة والحرية لكل فرد في المنطقة، وفقًا لنص البيان.
وتابع البيان، أن القدس هي موطن لأبناء العديد من الأديان المتعددة، بما في ذلك ٤٠ في المائة منهم من الفلسطينيين، وهذه الخطوة تدل على أن الولايات المتحدة وإسرائيل، تتآمران لانتهاك حقوق الفلسطينيين، وتخريب أي إمكانية حقيقية للتوصل إلى اتفاق عادل.
وعلى جانب آخر، قالت صحيفة «نيويورك تايمز»: إن اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس بالقدس عاصمة لإسرائيل وقراره نقل السفارة الأمريكية إليها لم يلق حماسة كبيرة من جانب شخصيات يهودية أمريكية بارزة.
وأوضحت الصحيفة، في عددها أن بعض زعماء اليهود في الولايات المتحدة أعربوا عن قلقهم أكثر من سعادتهم، إزاء احتمال أن تشعل خطوة ترامب توترات في الشرق الأوسط، أو حتى إن تتسبب في شن عمليات إرهابية، ما يجعل التوصل إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين أمرًا أكثر صعوبة.
ونقلت الصحيفة، عن الحاخام، ريك جاكوبسون، رئيس اتحاد اليهودية الإصلاحية، تأكيده أن «القدس كانت دائمًا القضية الأكثر حساسية في جميع النقاشات حول السلام، لذا فنحن قلقون من أن هذا الإعلان قد يؤجل أو يقوض إحياء عملية السلام».