تقدم الدكتور إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب، بطلب إلى الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس، لعقد جلسة برلمانية طارئة، لبحث تداعيات قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الإعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمةً للإحتلال الإسرائيلى، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وأضاف "نصر الدين" في بيان اليوم الخميس، أن الغرض من الدعوة لعقد جلسة طارئ، هو تمكين أعضاء مجلس النواب، الذين يمثلون كل أطياف الشعب المصري، من إعلان رفضهم القاطع لهذا الموقف، بالإضافة الى إصدار قرار يعبر عن جموع الشعب بشأن هذه الجريمة.
وأكد أن الموقف الثابت لكل مصرى، هو أن القدس عربية، وعاصمة لدولة فلسطين، وأن إسرائيل محتل غاصب وغاشم، وسيأتي اليوم الذي سيرحل فيه هذا الكيان الصهيوني، وتعود الأرض لأصحابها.
وأضاف أن قرار ترامب يقوض عملية السلام في المنطقة، ويستفز مشاعر الأمتين العربية والإسلامية، متابعًا: "القرار يشبه وعد بلفور، حيث صدر ممن لا يملك لمن لايستحق"، ويُمثل تحديًا صارخًا لكل المواثيق والأعراف والقرارات الدولية ذات الصِّلة بالقضية الفلسطينية، ويهدد الأمن والسلم الدوليين.
وقال: إن العالم العربي لن يسمح بتهويد القدس وطمس معالم الهوية العربية، محذرًا من غضبة العرب، "فالقدس فى قلب كل مصري".
