ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية اليوم الأربعاء أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدى بشكل خطير التحذيرات العالمية بإعلانه اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل.. مشيرة إلى أن القرار يضر بعملية السلام.
وأوردت المجلة على موقعها الإلكتروني أنه على الرغم من النداءات العاجلة من الزعماء العرب والأوروبيين بخطر اندلاع الاحتجاجات والعنف المناهضين لأمريكا، أعلن ترامب أنه ينهي نهجا فشل لعقود من الزمن في دفع آفاق السلام.
كما وافق للمرة الأولى شخصيا على مفهوم "حل الدولتين" لإسرائيل والفلسطينيين، بشرط أن يوافق الجانبان على ذلك.
وأصدرت القنصلية الأمريكية في القدس تعليمات للأمريكيين وأسرهم في الأراضي المحتلة بتجنب زيارة المدينة القديمة بالقدس أو الضفة الغربية وحثت المواطنين الأمريكيين بشكل عام على تجنب الأماكن التي ازداد فيها وجود الشرطة أو الجيش.
وقال في خطاب أصدره البيت الأبيض "لقد قررت أن الوقت قد حان للاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل"، مؤكدة إنها "متأخرة" وفي مصلحة الولايات المتحدة.
كما أصدر ترامب توجيهه إلى وزارة الخارجية بأن تبدأ عملية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وفقا لما يقتضيه القانون الأمريكي، إلا أن المسؤولين قالوا إن هذه الخطوة تستغرق سنوات.
وأكد ترامب أن قراره لن يخل بالحدود الجغرافية والسياسية للمدينة التي ستحددها إسرائيل وفلسطين.
