أَثار واقعة يد العامل في برنامج على شاشة «نايل تي في» وسكريبت «النتيجة» كارثة أحالت صاحبها للتحقيق
وقع عدد من الإعلاميين والعاملين في البرامج خلال الفترة الماضية في العديد من الأخطاء التي تسببت لهم في مواقف محرجة، كان آخرها ما شهده برنامج direct للمذيعة ريهام تليمة، والذي يقدم على شاشة قناة «نايل تي في» التابعة للهيئة الوطنية للإعلام، حيث تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة يظهر خلالها يد أحد أعضاء فريق البرنامج بجوار المذيعة، وهي صورة تعود لحلقة تمت إذاعتها منذ أسبوع تقريبًا.
خطأ فريق البرنامج حدث على الهواء، عندما قطع مخرج البرنامج على المذيعة أثناء ظهور يد «المساعد» داخل الكادر وهو يعطي للمذيعة شيئا أثناء حوارها مع الضيف، وهو ما ظهر بوضوح للمشاهد العادي.
من ناحيته أكد خالد مهنى رئيس قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون، أن فريق عمل الحلقة بالكامل تم تحويله للتحقيق في الشئون القانونية للقطاع، وتعتبر هذه الواقعة الثانية لأخطاء مخرجي برامج ماسبيرو في أقل من شهر تقريبا، حيث سبق ذلك واقعة «سكريبت» ورقة النتيجة والذي ظهرت به المذيعة هبة رشوان خلال إحدى حلقاتها من برنامج «امرأة عصرية»، والتي أذيعت أواخر شهر أكتوبر الماضي باسكريبت مكتوب على ورقة نتيجة، وبناء عليه تم تحويل أحمد طلعت مخرج البرنامج للتحقيق، واعتبر مسئولو ماسبيرو أن ذلك خطأ مهني يُحاسَب عليه المخرج؛ لأنه مسئول عن الصورة التي يشاهدها الجمهور.
لم تقتصر الأخطاء على مذيعي وبرامج ماسبيرو فقط، حيث تداول نشاط فيس بوك خلال هذا الأسبوع أيضا أخطاء وقعت فيها المذيعة رضوى الشربيني في برنامجها «هي وبس» المذاع على قناة «CBC سفرة»، حيث هنأت رضوى الشربيني مشاهديها بكل ثقة بحلول المولد النبوي الشريف، وقالت خلال مقدمة برنامجها: «النهاردة مولد السيد النبوي.. سيدنا النبي اللي كان دائما وأبدا قصوة حسنة»، وهو ما اعتبره الكثيرون خطأ مهنيا يشير إلى سطحية مقدمة البرنامج وليس فقط مجرد زلة لسان، وسبقت الشربيني بأيام أيضا المذيعة رشا مجدي والتي أحالتها قنوات «صدى البلد» للتحقيق مؤخرا بعد قرار محمد أبوالعينين، مالك الشبكة بإيقافها عن العمل بسبب «تعليقها غير الموفق على حادث الروضة الإرهابي أثناء تغطيتها للحادث على الهواء مباشرة».
تجدر الإشارة إلى أن جميع هذه الأخطاء تم تداولها أولا من قبل نشاط على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وأثارت جدلا واسعا، وبناء عليه تمت معالجة الأزمة من قبل بعض مسئولي هذه القنوات بفتح التحقيقات.
