أكد الخبير العقاري ماجد حلمي، أن القطاع العقاري شهد خلال العام الجاري ارتفاعًا حقيقيًا بالتوزاي مع دخول الدولة في مراحل تنفيذ متقدمة للعديد من المشروعات القومية السكنية والعمرانية الكبرى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين.
وقال في تصريحات صحفية: لا شك أن هذه المشروعات القومية الكبرى تؤثر إيجابيًا في تعزيز تحفيز المطورين العقاريين من القطاع الخاص، والعمل على استكمال مشروعاتهم القائمة، وإطلاق مشروعات جديدة.
وبين حلمي أن المعارض والفعاليات العقارية المتخصصة من أهم الأدوات والوسائل التي تدفع بنمو القطاع العقاري للأمام، بخلاف أنها منصات لخدمة الراغبين في الشراء والاستثمار في العقارات، وأحد أهم أدوات التسويق والترويج للعقارات.
وشدد الخبير العقاري على أن المؤشرات تؤكد أن مصر هي البلد المفضل للمستثمرين في المجال العقاري الذين يرغبون في تحقيق دخل فوري وتنمية رأس المال سواء على المدى القريب أو البعيد، إلى جانب الحصول على ميزة سهولة إعادة البيع.
وأوضح حلمي أن من بين أسباب تحسن السوق العقاري انخفاض قيمة الجنيه المصري، حيث أصبح المستهلكون يتطلعون الآن إلى المجال العقاري بصورة أكبر من أي وقت مضى، لافتا أن الإسكان من أولويات الحكومة، وهو ما تجسد في إطلاق الدولة مشروعات عقارية عالمية المستوى، تستوعب ملايين السكان، ومنها مشروع العاصمة الإدارية الجديدة.
