الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

أوروبا تقف في وجه ترامب وتركيا تهدد بقطع العلاقات

 ترامب
ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية: إن هناك جهود أوروبية كبيرة من أجل منع الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لأسرائيل.

وأوضحت الصحيفة، أن الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون هاتف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحذره من مخبة الاعتراف بالقدس عاصمة ل"إسرائيل"

وأضاف: أن الرئيس ماكرون نظيره الامريكي بأن مكانة القدس يجب أن تحسم خلال الحل السياسي بين إسرائيل والفلسطينيين، وأن اعتراف أحادي الجانب بالقدس كعاصمة لإسرائيل هو فكرة غير مرغوب فيها على الإطلاق.

من جانبه أعرب الرئيس التركي أردوغان عن امتعاضه من نية ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وقال أردوغان في اتصال هاتفي مع ترامب إن القدس خط أحمر لبلاده وللعالم الإسلامي، مضيفا أن من شان بلاده قطع علاقاتها ب"إسرائيل" حال اتخذ الرئيس ترامب قرارا بالاعتراف بالقدس عاصمة لها.

وأعرب وزير خارجية ألمانيا زغمر جبرائيل عن معارضته لاعتراف امريكي محتمل بالقدس عاصمة ل"إسرائيل"، داعيا واشنطن للامتناع عن خطوات تفاقم الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأعلن زغمر أن خطوة أمريكية كهذه إن تمت بدون تنسيق مع أوروبا ستكون لها نتائج عكسية.

وفي كلمة للوزير الألماني صباح اليوم ألقاها خلال "المنتدى الدولي للسياسات الخارجية" أوضح زغمر أن موقف ألمانيا بموضوع القدس لم يطرأ عليه تغيير: "الاتفاق بشأن مكانة القدس يتم في إطار مفاوضات مباشرة بين الأطراف".

وحذر جبرائيل أن اعتراف أمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل سيكون له تبعات كبيرة على الشرق الأوسط وأوروبا، وكذلك قرار أمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني سيزيد من احتمال اندلاع حرب في الشرق الأوسط الأمر الذي سيضر بأمن واستقرار أوروبا.

وبدوره حذر الاتحاد الأوروبي من أن أي خطوة أحادية الجانب حول تغيير وضع مدينة القدس المحتلة ستكون لها انعكاسات سلبية على مستوى العالم.

وأوضحت الممثلة العليا للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية فيديريكا موغريني، أن الاتحاد الأوروبي يعتقد بأن اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل" سيولد نتائج سلبية جدية وسيشغل الرأي العام العالمي.

وبينت موغريني أن "عملية السلام ستتأثر سلبا في حال إقدام الولايات المتحدة على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".

وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في التواصل مع جميع الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية من أجل إحياء عملية السلام بين.