الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مصر والسعودية والجامعة العربية يحذرون من المساس بوضع "المدينة المقدسة".. والبنتاجون لـ"ترامب": لا لتهويد القدس

الجامعة العربية
الجامعة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يبدو أن وزارتي الدفاع الأمريكية "بنتاجون" والخارجية، قررتا وقف جموح البيت الأبيض، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، فيما يتعلق بقراره نقل سفارة واشنطن إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، فيما حذرت مصر والسعودية وجامعة الدول العربية، من أن "القرار المحتمل" سيفخخ عملية السلام.
وشدد مسئولون عسكريون ودبلوماسيون أمريكيون، وفقًا لشبكة "سي إن إن" على أن القرار الذي أعلنت إدارة "ترامب" إصرارها على تنفيذه، "سيلحق ضررًا بالغًا، وسيؤدي إلى عواقب وخيمة بالشرق الأوسط".
وقال البيت الأبيض في بيان، مساء أمس الأول: إن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل "مسألة وقت"، مضيفًا "السؤال ليس هل سننقل العاصمة، وإنما متى".
وكان مجلس الشيوخ الـ"كونجرس" وافق على نقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس المحتلة، عام 1995 غير أن جميع الرؤساء الأمريكيين كانوا يتهربون من التنفيذ عبر قرارات بتأجيل الأمر ستة أشهر تتجدد باستمرار. 
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي خطابًا اليوم، يعترف فيه بـ"إسرائيلية القدس" المحتلة، لكن مسئولًا رفيعًا بالبيت الأبيض قال إن الرئيس ما زال يدرس الموقف.
من جانبها، دعت مصر إلى الحكمة في أي قرار محتمل، وحذرت من اتخاذ أي خطوة أحادية، وقال السفير ياسر العطوي مندوب مصر الدائم بالجامعة العربية في كلمته اليوم الثلاثاء أمام الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، أن الوضع القانوني للقدس يقتضي توخي الحذر في التعامل مع هذا الملف الحساس نظرا لمكانة القدس لدى الفلسطينيين والشعوب العربية والإسلامية.
وأكد أن مصر ستواصل جهودها لتحقيق حلم الشعب الفلسطيني المشروع في ترابه الوطني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مع والتأكيد على حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية.
كما طالب مجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه الطارئ أمس الثلاثاء، الولايات المتحدة، وجميع الدول، بالالتزام بكافة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بعروبة القدس. 
وحث المجلس في قرار أصدره في ختام الاجتماع واشنطن على لعب دور إيجابي ونزيه ومحايد.
ومن جانبها، أكدت المملكة العربية السعودية، الاثنين، أن أي إعلان أمريكي بشأن وضع القدس قبل التوصل إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي سيضر بعملية السلام ويزيد التوتر في المنطقة.
وأكد الأمير خالد بن سلمان، السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، في بيان أمس أن سياسة المملكة كانت ولا تزال داعمة للشعب الفلسطيني.
كما حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الأمريكي دونالد ترامب، من مغبة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مشددًا على أن بلاده ستقطع العلاقات مع إسرائيل حال تمرير ذاك القرار.