أجرى مطار برج العرب الدولي، اليوم الإثنين، تجربة طوارئ موسعة لمواجهة أعراض وبائية، في إطار استعدادات المطار لمواجهة الأزمات لقياس مدى كفاءة المطار في مواجهة الأحداث الطارئة.
وبدأ سيناريو التجربة بهبوط طائرة مصر للطيران إيرباص "320" وعلى متنها 120 راكبا، بالإضافة إلى 7 من طاقم الطائرة في رحلة تستغرق 5 ساعات من الطيران المتواصل.
ويطلب راكبان من طاقم الضيافة المساعدة لشعورهما بإعياء شديد، وأحدهما يعاني من قيء مدمم ونزيف أنف مستمر، ويتم إبلاغ برج المراقبة، وإبلاغه بالوضع على الطائرة واحتياجه لطبيب حجر صحي، وتعلن حالة الطوارئ الطبية بالمطار، بإطلاق سارينة الإنذار وتفعيل غرفة الأزمات وإبلاغ الجهات المعنية بإدارة الأزمة طبقا لمخطط سريان البلاغ من مركز العمليات وفتح مخزن الطوارئ وتجميع أفراد ومعدات الدعم والتوجه إلى منطقة الاصطفاف بجوار المنطقة المعزولة وفتح الصالات المخصصة للتعامل مع الحالة الطارئة، وتهبط الطائرة بمطار برج العرب الدولي، ثم يتم توجيه الطائرة بمجرد الوصول للمطار بواسطة الإرشاد إلى المنطقة المعزولة مع عمل كردون أمني حولها وبدء التعامل مع الحالة.
ومن ناحيته صرح المهندس محمد سعيد محروس رئيس القابضة للمطارات، بأن اختيار هذا التدريب والذي يتم للمرة الأولى في الشرق الأوسط، جاء بعد دراسة عميقة اشتركت فيها جهات عديدة للوقوف على آخر المستجدات والمتغيرات على الساحة العالمية، وما يستجد من أمراض واسعة الانتشار، حرصا منا على تأمين المسافرين من بلد لآخر، حيث تم تدريب وتأهيل 460 مشاركا من الجهات المختلفة.
حضر التجربة محمد سلطان محافظ الإسكندرية، والمهندس محمد سعيد محروس رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، والدكتور جان جابور ممثل منظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط، واللواء محمد سلام مصيلحي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، ونائب مدير أمن الإسكندرية، وقيادات وزارة الصحة والطيار عماد البلاسي مدير مطار برج العرب.
