الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ليبرمان: نقل السفارة الأمريكية للقدس "فرصة تاريخية"

وزير الدفاع الإسرائيلى
وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان، الإثنين، أن احتمال نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، يشكل "فرصة تاريخية"، محذرًا من أن إسرائيل ستواجه أى أعمال عنف قد تندلع بفعل قرار مماثل وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية فى عام 1967، وأعلنتها عاصمتها الأبدية والموحدة فى 1980 فى خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولى وضمنه الولايات المتحدة.
ويعتبر المجتمع الدولى القدس الشرقية مدينة محتلة، ويرغب الفلسطينيون فى جعلها عاصمة لدولتهم المنشودة.
ويتوجب على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اتخاذ قرار حاسم، متعلق بنقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وتتواجد إجمالا معظم سفارات العالم فى تل أبيب، العاصمة الاقتصادية للدولة العبرية.
وسيكون نقل السفارة بمثابة دعم أمريكى لموقف إسرائيل من المدينة، ورفضا للمطلب الفلسطينى.
ويترقب الإسرائيليون والفلسطينيون ما إذا كان سيؤجل القرار مرة أخرى مثل أسلافه الذين وقعوا مرارا على تأجيل الخطوة لستة أشهر.
وحول هذا أكد ليبرمان "آمل كثيرا أن يكون قرار الرئيس ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس نهائيا، وآمل أن أرى سفارة أمريكية هنا فى القدس الأسبوع المقبل أو الشهر المقبل".
وهناك تقارير تفيد بأنه سيوقع على تأجيل القرار لنقل السفارة حاليا، ولكنه سيقوم فى وقت لاحق هذا الاسبوع بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ودعت حركة حماس الإسلامية التى تسيطر على قطاع غزة السبت، إلى انتفاضة القدس كى لا تمر هذه المؤامرة" فى حال اعتراف واشنطن بالقدس كعاصمة للدولة العبرية أو فى حال نقل السفارة إلى المدينة المقدسة.
وحذر ليبرمان من أن إسرائيل مستعدة للتعامل مع أى اضطرابات جديدة.
وأضاف "لو حاول أحدهم إثارة الصعوبات أو أعمال الشغب حول نقل السفارة، فسنقوم بالتعامل مع ذلك".
وأقرّ الكونجرس الأمريكى فى عام 1995 قانونا ينص على "وجوب الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة إسرائيل". وجاء فى القرار "منذ عام 1950، كانت مدينة القدس عاصمة دولة إسرائيل"، ويطالب بنقل السفارة.
ومع أن القرار ملزم، ولكنه يحتوى على بند يسمح للرؤساء بتأجيل نقل السفارة لستة أشهر لحماية "مصالح الأمن القومى"، ومنذ ذلك الحين، قام كل من بيل كلينتون وجورج دبليو بوش وباراك أوباما بصورة منتظمة، بتوقيع أمر تأجيل السفارة مرتين سنويا.
ووقع ترامب على مضض على أول أمر بالتأجيل فى الأول من يونيو الماضى.