تفاقمت في الأونة الأخيرة ظاهرة تزوير الكتب حتى أصبح الامر مثيرا لقلق الناشرين بعد تعرضهم لخسائر مادية فادحة خاصة في ظل ارتفاع أسعار الورق والطباعة وغيرها من مستلزمات الصناعة فضلا عن أن حملات المصنفات الفنية التي تقوم بها بالتنسيق مع اتحاد الناشرين المصريين والناشرين العرب لا تمنع المزورين من معادوة الأمر مرة أخرى حيث تقتصر عقوبة التزوير في قانون حقوق الملكية الفكرية الحالي في دفع غرامة بسيطة لا تتعدى في بعض الحالات 1000 جنيه.
وفي الدورة الماضية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب قرر الناشرون مواجهة الأمر بأنفسهم وقاموا بالقبض على المزروين في جناح سور الأزبكية وإبلاغ الجهات الأمنية وإدارة المعرض، ولم يخل الأمر من المشادات بين الناشرين والمزورين.
وقال يوسف ناصف مدير دار المصري للنشر قال إن رواية "حارس العشق الإلهي" الصادرة حديثًا عن الدار للكاتب الروائي أدهم العبودي تعرضت للتزوير من قبل أحد الناشرين المقيدين بالاتحاد بمعاونة صاحب مطبعة.
ووجد "ناصف" روايته مع بائعي الجرائد على أرصفة وسط البلد، وقد تم تغيير غلاف الرواية وعنوانها الفرعي، وبسؤال الباعة كيف وصلت إليه هذه النسخ أفصح عن اسم الناشر وصاحب المطبعة والموزع.
وعلى الفور قام يوسف ناصف بكتابة اسم الناشر ومساعديه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مبررًا الأمر في تصريحاته لـ"البوابة" بأنه فشل في الحصول على قرار من هيئة المصنفات الفنية لضبط الكتاب، كما أن الدولة لا تحمي حقوق الناشرين، ولا تدعمهم في الأزمة التي يعانون منها على إثر تحرير سعر الصرف وارتفاع سعر الدولار.
ومن جانبه قال رئيس اتحاد الناشرين المهندس عادل المصري إن هناك لجنة تسمي لجنة فض المنازعات يلجأ إليها أعضاء الاتحاد للفصل بينهم في حالة اتهام أحد الناشرين بسرقة حقوق ناشر آخر وفي حالة فشل اللجنة في التوصل إلى حل للأزمة يتم التصعيد للقضاء وذلك وفقًا للوائح المنظمة لعمل الاتحاد.
وتابع "المصري" أنه في حالة تزوير الكتب من قبل التجار وبائعي الكتب غير الأعضاء بالاتحاد يتم التنسيق مع مباحث المصنفات الفنية للقيام بحملات ضبط لهذه الكتب.
وعلى المستوى القانوني؛ قال عادل المصري إن الاتحاد أرسل تعديلاته لقانون حقوق الملكية الفكرية إلى مجلس النواب تمهيدًا لمناقشته وإقراره خلال الدورة المقبلة مضيفًا أن التعديلات تشمل غرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه بالإضافة إلى وجوب الحبس وهو مالم يكن منصوصًا عليه في القانون الحالي.
وفي الدورة الماضية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب قرر الناشرون مواجهة الأمر بأنفسهم وقاموا بالقبض على المزروين في جناح سور الأزبكية وإبلاغ الجهات الأمنية وإدارة المعرض، ولم يخل الأمر من المشادات بين الناشرين والمزورين.
وقال يوسف ناصف مدير دار المصري للنشر قال إن رواية "حارس العشق الإلهي" الصادرة حديثًا عن الدار للكاتب الروائي أدهم العبودي تعرضت للتزوير من قبل أحد الناشرين المقيدين بالاتحاد بمعاونة صاحب مطبعة.
ووجد "ناصف" روايته مع بائعي الجرائد على أرصفة وسط البلد، وقد تم تغيير غلاف الرواية وعنوانها الفرعي، وبسؤال الباعة كيف وصلت إليه هذه النسخ أفصح عن اسم الناشر وصاحب المطبعة والموزع.
وعلى الفور قام يوسف ناصف بكتابة اسم الناشر ومساعديه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مبررًا الأمر في تصريحاته لـ"البوابة" بأنه فشل في الحصول على قرار من هيئة المصنفات الفنية لضبط الكتاب، كما أن الدولة لا تحمي حقوق الناشرين، ولا تدعمهم في الأزمة التي يعانون منها على إثر تحرير سعر الصرف وارتفاع سعر الدولار.
ومن جانبه قال رئيس اتحاد الناشرين المهندس عادل المصري إن هناك لجنة تسمي لجنة فض المنازعات يلجأ إليها أعضاء الاتحاد للفصل بينهم في حالة اتهام أحد الناشرين بسرقة حقوق ناشر آخر وفي حالة فشل اللجنة في التوصل إلى حل للأزمة يتم التصعيد للقضاء وذلك وفقًا للوائح المنظمة لعمل الاتحاد.
وتابع "المصري" أنه في حالة تزوير الكتب من قبل التجار وبائعي الكتب غير الأعضاء بالاتحاد يتم التنسيق مع مباحث المصنفات الفنية للقيام بحملات ضبط لهذه الكتب.
وعلى المستوى القانوني؛ قال عادل المصري إن الاتحاد أرسل تعديلاته لقانون حقوق الملكية الفكرية إلى مجلس النواب تمهيدًا لمناقشته وإقراره خلال الدورة المقبلة مضيفًا أن التعديلات تشمل غرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه بالإضافة إلى وجوب الحبس وهو مالم يكن منصوصًا عليه في القانون الحالي.
