الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

فلسطين تطلب اجتماعًا طارئًا للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي

 وزارة الخارجية الفلسطينية
وزارة الخارجية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس الأحد، لعقد سلسلة اجتماعات عربية وإسلامية طارئة على ضوء الحديث عن عزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب لمدينة القدس المحتلة، والاعتراف بالمدينة المقدسة كعاصمة أبدية لدولة إسرائيل.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد طلب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، عقد اجتماعين طارئين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث المخاطر المحدقة بالمقدس والمقدسات.
وأضافت أن "المالكي أجرى اتصالات بهذا الصدد مع أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيظ، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني".
وقال المالكي في حديثه مع المسؤولين العرب، إن "إعلان الولايات المتحدة الأميركية للقدس عاصمة لإسرائيل، سيُفقدها دورها في عملية السلام، ويضعها في خانة المنحاز لدولة الاحتلال وطموحاتها التوسعية"، مبيِّناً أن "في ذلك تجاوزاً للقرارات الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي من جهة، والصراع العربي الإسرائيلي من جهة أخرى".
وتابع المالكي أن "الولايات المتحدة تتحمل التداعيات الخطيرة لمثل هذه الخطوة، محذراً من أنها ستفجر الأوضاع في الأرض الفلسطينية والإقليم".
وشدد المالكي على أن "مثل هذه الاجتماعات مهمة، لأنها ستناقش الخطوات الواجب اتخاذها بخصوص هذا الإجراء الأمريكي غير المسؤول، آملاً أن تكون القرارات بهذا الشأن تتناسب وحجم القدس وأهميتها بوصفها عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة من جهة، وكونها أولى القبلتين وفيها المسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين، وكذلك كنيسة القيامة".
يأتي هذا بعد ترجيحات بأن يعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في كلمة له الأربعاء المقبل.
وكان ترامب تعهد في حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، لكنه أرجأ في يونيو الماضي، تنفيذ ذلك قائلاً، إنه "يريد إتاحة الفرصة لمحاولة جديدة تقودها الولايات المتحدة لاتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".