الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"الروضة" يكتب نهاية داعش

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم مرور أكثر من أسبوع على هجوم مسجد الروضة، الجمعة قبل الماضية، لم يتبن «داعش» الهجوم حتى الآن، وبرر خبراء، الصمت، بأنه «خوفا من فقدان أى دعم بين القبائل، ولمخالفتها أيديولوجيته التى تحرم استهداف المصلين».
وأوضح الخبراء لـ«البوابة» أن «التنظيم يخشى ردود الفعل المستنكرة للعملية حتى بين الجماعات الإرهابية وتوعدها بالثأر، لترجح احتمالية حدوث مواجهات فكرية وعسكرية بين «داعش» والإرهابيين لا ينتمون له على خلفية الحادث». وتوعدت جماعة «أنصار الإسلام»، المتورطة فى حادث الواحات، بالانتقام من منفذى عملية مسجد الروضة، ونشر «جند الإسلام»، المقرب من تنظيم القاعدة، عبر قناته على تطبيق «تيليجرام»، إقراره بأن المنفذ هو «داعش»، واصفا إياه بـ«الخوارج».
وكان «داعش» تجاهل تبنى العملية، إذ نشر عبر قنواته على «تيليجرام» بيانا قديما يعود لـ ٥ ذو الحجة لعام ١٤٣٦ هجريًا، نفى فيه عملية لم يذكر اسمها، قائلا، إن «المتورط فيها نسبها للتنظيم بغرض توتير العلاقة مع القبائل السيناوية، وهو الخطاب نفسه الذى يروج له أنصار جماعة الإخوان، الذين يدعون براءة داعش». وقالت الدكتورة «نورهان الشيخ» أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن تنظيم «داعش» يعانى من ارتباك بعدما صُدم من رد الفعل على العملية، وكل المؤشرات تتجه إلى أن «داعش» المتورط.
وأوضحت، أن هذه العملية ستكون مفصلية بالنسبة لـ«داعش» داخل سيناء، فمن ناحية أدخلته فى حرب مع الفصائل الإرهابية فى سيناء، ومن ناحية أخرى انقسم «داعش»، مرجحة أن يشهد التنظيم انقسامات بعد استهدافه المصلين، ولفتت إلى أن هذا الانقسام قد يشعل خلافات داخلية تنهى وجوده فى سيناء. 
وأضافت لـ «البوابة»، أن التنظيم فى طريقه للنهاية، بعدما تهور فى عملياته، ودخلت الانشقاقات إلى صفوفه وعقول عناصره.