الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

صالح ينقلب على "الحوثي" وإيران

الرئيس اليمنى السابق
الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح،
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سقط الفأر فى المصيدة، فأحلام إيران بإبقاء الحرب الأهلية فى اليمن، تحولت إلى سراب، بعد عدول الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، عن تحالفه مع ميليشيات الحوثي، وتأكيده فتح صفحة جديدة مع تحالف دعم الشرعية.
ولعل الدرس المستفاد من تلك الصراعات، هو حرص إيران على إبقاء الأوضاع مشتعلة فى اليمن، بغض النظر عن الحوثيين، فالأهم لديها هو إنهاك دول الخليج العربي.
وأصدر تحالف دعم الشرعية بيانًا، قال فيه إنه «يراقب عن كثب أحداث اختلاف طرفى الانقلاب الجارية فى صنعاء، وجميع محافظات اليمن، التى تظهر وبجلاء الضغوط التى كانت تمارسها الميليشيات الحوثية التابعة لإيران». 
ورحبت قيادة التحالف بانحياز «المؤتمر الشعبى العام»، بزعامة «صالح» إلى الشعب، للتخلص من الميليشيات التابعة لإيران. 
وتمكنت قوات «صالح» من تطهير العديد من المديريات، التى كانت واقعة تحت سيطرة جماعة أنصار الله الحوثية، مثل «سنحان»، «بنى بهلول»، «بنى حشيش»، «حراز»، «بنى حارث»، «الحمتين»، «بنى مطر»، وبلاد الروس، فضلًا عن جنوب محافظة «ذمار»، التى يوالى سكانها على عبدالله صالح. 
وتستمر المواجهات بين قوات «صالح»، والحوثيين، منذ الأربعاء الماضي، وسط تقدمٍ كبيرٍ لقوات صالح، على ميليشيات الحوثي، التى فقدت العديد من المناطق، التى كانت تسيطر عليها. 
وبحسب مراقبين؛ فإن قوات صالح، أقرب للنصر من ميليشيات الحوثي، التى تقاتل بشكل عشوائي، فليس لديها الخبرة العسكرية، التى تتمتع بها قوات صالح، التى حصلت على تدريبات واسعة، من قبل خبراء عسكريين من أمريكا وبريطانيا والأردن.
وأكدت الكاتبة الصحفية اليمنية، ميساء شجاع، لـ«البوابة نيوز»، الانعكاسات الإيجابية لفك الارتباط بين قوات «صالح»، والحوثيين، على مستقبل استقرار اليمن؛ مشيرة إلى أن جماعة الحوثي، ستظل قوة، وأن ما تمثله من مخاطر على الدول العربية رهنٌ بمعادلة الصراع بين إيران ودول المنطقة.