الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الأحد 3 ديسمبر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أجمع كتاب الصحف الصادرة اليوم الأحد على ما جاء خلال اليومين الماضيين من رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعوته للتضامن من أجل مكافحة الإرهاب، وإلزام القوات المسلحة والشرطة بالقضاء على تلك الآفة في سيناء خلال 3 أشهر، إضافة إلى رسائل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر من مسجد الروضة، الذي تعرض للهجوم الإرهابي.
ففى صحيفة "الأخبار"، قال الكاتب خالد ميري بعنوان "الصلاة في مسجد الروضة"، إن اسم المسجد - الذي شهد الهجوم الإرهابي وسقوط 310 شهداء - أصبح رمزاً للانتصار على الإرهاب البغيض وخوارج هذا الزمان، لافتاً إلى الإرادة التي ترجمها القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو يكلف الجيش والشرطة بتطهير شمال سيناء من الإرهاب خلال ٣ شهور، ويلزم رئيس أركان القوات المسلحة الفريق محمد فريد حجازي أمام الشعب المصري بتنفيذ التكليف.
وأكد الكاتب أن أبطال الجيش والشرطة وخلفهم الشعب المصري، سيخوضون الحرب حتي إبادة آخر إرهابي على أرضنا الطاهرة في شمال سيناء، مشدداً على أن مصر القوية التي انطلقت مع رئيسها السيسي بعد ثورة ٣٠ يونيو العظيمة تستعيد مكانتها وريادتها وتبني مستقبلها، مصر العزيزة تنتصر وستواصل الانتصار حتى النهاية، وأنها ستدفن رؤوس الإرهاب تحت رمال صحرائها، وستكمل خططها للبناء والتنمية وتحويل الصحراء الجرداء إلى أرض خير ونماء، هدف الإرهاب ومن يدعمونه واضح.. يريدون عرقلة البناء والنماء، لكن هيهات.. البنيان سيتواصل ويعلو رغم أنوفهم الخبيثة.
ونقل الكاتب ما أعلنه أهالي بئر العبد - وهم يحتشدون لصلاة الجمعة في مسجد الروضة خلف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر - التحدي ويكسروا شوكة الإرهاب، مصر لم ولن تركع لغير الله، ومكان الغزاة والعصاة والخوارج تحت الأحذية وبين التراب والطين، سيحرقهم شعب مصر بنار الدنيا ويرسلهم إلى نار جهنم خالدين فيها وبئس المصير.
أما الكاتب عبد المحسن سلامة، فعزا في مقاله بصحيفة "الأهرام" تحت عنوان "الجيش يثأر.. والأزهر يتبرأ من الخوارج والبغاة"، توجيه الرئيس للجيش والشرطة إلى الثقة الكاملة بقدراتهم في اجتثاث الإرهاب من جذوره فى سيناء، بعد أن جاوز الظالمون المدى في حادث مسجد الروضة ببئر العبد، وقتلوا الركع السجود، وأسالوا الدماء على سجاد المساجد في سابقة هي الأولى من نوعها في مصر، وهى الأكثر دموية في تاريخ الإرهاب الأسود في مصر، وثاني حادث إرهابي على مستوى العالم يقع فيه كل هذا الكم من الضحايا، بعد حادث برج التجارة العالمي في نيويورك.
ورأى الكاتب آثارا إيجابية للحادث الأليم، في تأكيد وحدة المصريين وازدياد تلاحمهم في مواجهة الإرهاب والإرهابيين، واصطفاف أبناء سيناء صفا واحدا مع القوات المسلحة والشرطة في المعركة ضد الإرهابيين بعد أن اغتال الإرهاب الأسود المئات منهم شيوخا ورجالا وأطفالا، فضلا عن زيادة تماسك عنصري الأمة المصرية (مسلمون ومسيحيون)، فالإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي، وليس له دين، وشره يحرق الجميع دون تمييز بين المسلم والمسيحي.
وحث الكاتب على ضرورة تفعيل دعوة الرئيس السيسي في احتفال المولد النبوي بإطلاق عملية ضخمة لتنوير العقول، وترسيخ المفاهيم الثقافية والاجتماعية اللازمة لحماية الشباب والمجتمع كله من الأفكار المتطرفة، مما يتطلب عملا جماعيا من المجتمع كله بشتى مكوناته.