الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

اللواء أحمد الأعصر رئيس "مصر للاستثمار العقاري والسياحي" في حواره لـ"البوابة نيوز": 700 مليون جنيه حجم المشروعات.. و45 مليون جنيه إيرادات

أكد أن صافى الأرباح تجاوز ٣٧ مليونًا

أحمد الأعصر في حواره
أحمد الأعصر في حواره لـبوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
8.8 مليار جنيه إيرادات النشاط بزيادة نحو %54.. و 42 مليون جنيه توزيعات للخزانة العامة 

قال اللواء أحمد الأعصر، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للاستثمار العقارى والسياحي، إن أرباح العام المالى المنتهى قفزت من ١٨ مليون جنيه إلى ٣٧ مليون جنيه، بزيادة ١١٠٪، مشيرا إلى أن استثمارات الشركة بلغت ٧٠٠ مليون جنيه هذا العام، وأضاف فى حواره مع « البوابة» أن الشركة لا تقترض لتمويل الاستثمارات بل تعتمد على الموارد الذاتية. والمعروف أن الشركة من الشركات المشتركة، والتى تساهم فيها شركات قطاع الأعمال العام بنسبة كبيرة قد تتجاوز ٩٨٪، وتعمل بقانون ١٥٩ الخاص بإنشاء الشركات المساهمة المصرية، وبدأت ببرج يكمن فى شارع أبو الفدا بالزمالك حتى تمت توسعة نشاطها لتمتلك مشروعات عقارية وسياحية بالقاهرة والغردقة.

■ ما نتائج الجمعية العمومية لشركة مصر للاستثمار العقارى والسياحى؟ 
- تم تجديد الثقة فى مجلس الإدارة الحالى والإشادة بنشاط الشركة، وارتفاع نسبة أرباح الشركة، حيث وصل صافى الأرباح للعام المالى المنتهى ٢٠١٦/٢٠١٧ إلى ٣٧ مليون جنيه مقابل ١٨ مليون جنيه العام الماضي، بنسبة زيادة ١١٠٪، وبلغ إجمالى حجم الإيرادات ٤٥ مليون جنيه للعام المنتهى فى ٣٠/٦/٢٠١٧ مقابل ٣٠ مليون جنيه عن العام الماضي.. 
■ وبالنسبة للمحفظة الدولارية. ما رصيد الشركة منها؟ 
- الشركة لا تحتفظ بالعملة الصعبة، لأن السعر متغير يوميًا، ونحتفظ بنسبة لتأمين المؤجرين ببرج أبو الفدا، والمبالغ المتبقية نشترى بها أذون خزانة. 
■ هل صافى الأرباح به فروق عملة بعد زيادة سعر الدولار الأخيرة؟
- فروق الأسعار مجنبة ولم تضف على صافى الأرباح، وتبلغ قيمتها ١٠ ملايين جنيه تقريبًا. 
■ ما أنشطة الشركة واستثماراتها وممتلكاتها؟
- أنشئت الشركة عام ١٩٧٩، ويبلغ رأس مالها المصرح لها مليار جنيه، والمدفوع ٢١٢ مليون جنيه، ومملوكة بنسبة ٩٨٪ لشركة مصر القابضة للتأمين، وشركة مصر للتأمين وشركة مصر لتأمينات الحياة. 

■ ما أهم المشروعات التى تعمل بها الشركة؟ 
- مشروعاتنا فى القاهرة والغردقة تعد أهم المشروعات، واستثماراتنا حاليا تزيد على ٧٠٠ مليون جنيه، ولا نعتمد فى إقامة مشروعاتنا على القروض، وغير مدانين لأى جهة، واستثماراتنا فى المشروعات العقارية والسياحية، وأوراق مالية، وأراضٍ، وأذون خزانة ونعتمد على مشروعاتنا بالجهود الذاتية ورأس مالنا. 
■ بالنسبة للمشروعات الخاصة بالاستثمار العقارى والسياحى فى القاهرة.. ما هى؟ 
- هناك مشروع فى القاهرة بمنطقة ٦ أكتوبر «جرين لاند» يحتوى على ٢٧٦ فيلا ومسجد وحضانة ونادٍ اجتماعي، وحاليًا ننشئ المول التجارى على مساحة ٦٠٠٠ متر مربع، وتم تسويق المشروع بالكامل، بالإضافة إلى مشروع جديد بالمشاركة مع شركة مصر للسياحة، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، لإنشاء ١٤ عمارة إسكان متميز بجانب نادى السكة الحديد. 
■ وبالنسبة للغردقة.. ما مشروعاتكم؟ 
- نمتلك فندقًا سياحيًا بالغردقة فئة خمس نجوم على مساحة ٧٤ ألف متر، مكون من ٣٦٦ غرفة وجناح فندقي، وثلاثة مطاعم وصالة جيم، ويقع على الممشى السياحى، بالإضافة إلى شاطئ على البحر وبحيرات على ٧٠٠٠ متر تقريباً مقام عليها ألعاب مائية، وحمامات سباحة على ١٣٠٠ متر، بالإضافة إلى مساحة أرض خلف الفندق كانت الشركة اشترتها عام ١٩٩٨، وأقامت عليها بعض المنشآت البسيطة، وتقدم إلينا شركات للمشاركة على هذه المساحة، ووجدنا أن أنسب عرض مقدم من الشركة التحرير لنقيم عليها مشروعًا جديدًا على مساحة ٤٢.٥ ألف متر، واستلمنا الأرض فى احتفال حضره المحافظ من أسبوعين. 

■ لكن فندق الغردقة كان يواجه بعض المشاكل مع المستثمر الذى كان مؤجرًا للفندق.. كيف انتهت واستلمتم الفندق؟
- توليت إدارة الشركة نهاية عام ٢٠١٥، وكان نشاط الشركة كله هذا المكتب، وبدأت فى دراسة ممتلكات الشركة ومشروعاتها، واجتمعت مع الدكتور محمد يوسف، رئيس الشركة القابضة، وقال لى إن الشركة تمتلك أصولًا وحق انتفاع غير مجدٍ والناس لم تستفد منها، وبمتابعة الملفات اكتشفت ممتلكات عديدة نستطيع أن نستفيد منها، ومنها فندق الغردقة، كان يحمل اسم بيراميزا، ثم تغير لاسم بريميان، وكان مؤجرًا لأحد المستثمرين من ٢٠١٢ وحتى عام ٢٠٢٠، وكان المستثمر مديونًا بشيكات تقترب من ٣٣٠ مليون جنيه، وتم رفع قضايا عليه، وقضايا بفسخ العقد، وحاولت منذ تولى الشركة استرداد الأرض، ولكن المستثمر كان هاربًا فى إحدى الدول الأوروبية وعليه عدد من الأحكام القضائية بالسجن لسنوات طويلة.
■ ماذا فعلت وكيف استرددت الفندق؟
- وضعت يدى عليه بعد استشارة المستشارين القانونيين فى هذا الأمر، وبلغنا النيابة وتم فتح تحقيقات وعمل معاينة للمكان، واكتشفنا أن المستثمر ملغاة تراخيصه منذ عامين، وشركته تم غلقها، والنيابة أصدرت قرارًا بأنه يبقى الوضع علي ما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء للقضاء.

■ وكيف كان حال الفندق بعد أن تم وضع يديكم عليه؟
- الوضع أن الفندق كان مغلقًا لمدة عامين، وتم طرد العاملين بالفندق، وكانت حالته لا يرثى لها، الشبابيك والأبواب كانت مفتوحة لمدة عامين وبواقى الطعام فى المطابخ كما هي، كان الفندق عبارة عن أنقاض، الزرع مات والبحيرات كانت جافة والصرف الصحى أغرق المداخل، الفندق كان مدمرًا تدميرًا شاملًا، وكان إعادة تشغيله وإصلاحه تحديًا كبيرًا أمامنا، استلمنا الفندق بتاريخ ٢٨/٢/٢٠١٦، وتم افتتاحه ٧/٦/٢٠١٦ أربعة أشهر فقط وهذا كان التحدي.
■ ما إجمالى التكلفة لإعادة الفندق للحياة؟ 
- قمنا بالتواصل مع أستاذة من كلية هندسة واللجنة أخرجت تقريرها للإصلاح فقط بقيمة ٢٠ مليون جنيه، بدون أى تجهيزات، والدراسة أكدت أن تجهيز الفندق يحتاج عشرة أشهر، وبدأنا نضع حلولًا بديلة، وبالفعل بدأنا الإصلاح بالجهود الذاتية بالعاملين بالشركة، وبالفعل خلال أربعة أشهر انتهينا من ٨٥٪ من الإصلاحات لكى نستطيع أن نفتتح الفندق لاستقبال السياح، وبالفعل بدأنا بافتتاح ١٣٦ غرفة من إجمالى عدد ٣٦٦ غرفة، وتم ترشيد التكلفة لتصل إلى ٤.٥ مليون جني، بالإضافة لتغيير نظم التشغيل من كهرباء ليد وطاقة شمسية وغيرها بإجمالى ٥ ملايين جنيه تقريبًا ليصل إجمالى التكلفة حتى الآن ٩.٥ مليون جنيه فقط بدلا من ٢٠ مليوناً حسب الدراسة التى قدمت لنا من كلية هندسة، كما قمنا بتغيير كل شيء بمعنى الكلمة، قمنا بتركيب سخانات شمسية لكى يعيش لمدة ١٠ سنوات وتوفيرًا لاستهلاك الكهرباء، وقمنا بتطوير المطاعم وكبائن الأسانسيرات، وإعادة المفروشات وحتى الآن لم نحقق منه أى أرباح، وكل دخل يتحقق منه يتم عمل تطوير جديد به ليصل إلى مستوى الفنادق المميزة المحيطة بنا، واليوم الغرف التى تعمل وصلت إلى ٢٤٩ غرفة ومتبق ١٢ غرفة فقط. 
■ كيف استعدتم السياح من جديد بعد فترة الغلق؟
- قمنا بعمل برامج تسويقية إلكترونية وبالتنسيق مع شركات السياحة المصرية والعالمية، وبعد افتتاح الفندق كنا رقم ١٦ اليوم أصبحنا رقم ٢، وحققنا نسب إشغال مميزة من روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا وسياحة عربية، هناك تنوع من كل الجنسيات، وتصل نسبة الإشغال الآن إلى ٧٥٪، وهى نسبة مرتفعة بالمقارنة بفنادق الغردقة. 
■ بالنسبة لمبنى أبو الفدا وهو عمود فقرى بالنسبة للشركة... كيف يتم الاستفادة منه؟ 
- قمنا بعمل حلول غير تقليدية، ومنها كان التأثير بسيطًا جدًا بمعنى أن نشاط الشركة العمود الفقرى له المبنى الإدارى بشارع أبو الفدا، والذى يدر دخلًا شهريًا بالدولار والمؤجر لبنوك وشركات أجنبية وخمس سفارات، والخدمات التى نقدمها بالمبنى هى التى تجعل المؤجر مستمرًا معنا، بالإضافة لموقع المبنى المتميز على النيل مباشرة بالزمالك، بالإضافة إلى الأمن والجراج والحراسة، وغيرها من الخدمات.