السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

صحف الإمارات بمناسبة العيد الوطني: تجربتنا الوحدوية الفريدة نجاحها بعنان السماء

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اهتمت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة اليوم بالذكرى الـ 46 لليوم الوطني للامارات والاحتفالات الكبيرة التي عمت ارجاء الامارات ابتهاجا بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع مؤكدة ان الاحتفالات تخلد قصة نجاح الإنسان الإماراتي الذي صنع واحدًا من أعظم الإنجازات في تاريخ منطقتنا..منوهة ان دول العالم المتحضر والأمم العريقة احتاجت حقبًا زمنية طويلة حتى بلغت ما هي عليه اليوم من مكانة وتقدم وازدهار وحدها الإمارات دولة الاتحاد الشامخة حققت كل أنواع المستحيل خلال فترة زمنية لاتقاس بعمر الأمم.
تحت عنوان "ميلاد وطن" أكدت صحيفىة الاتحاد أن الكلام يقف حائرًا أمام جلال الحدث.. فكيف للكلام أن يصف هذه التجربة الوحدوية الفريدة التي طبق نجاحها الآفاق أو أن يصف سعادة الشعب الإماراتي وكل المقيمين على هذه الأرض الطيبة المعطاءة وهم يحتفلون باليوم الوطني السادس والأربعين لقيام دولة الإمارات.
واشارت الى ان ذكرى اليوم الوطني هي يوم ميلاد دولة حفر شعبها على مرّ الحقب والعصور اسمه وصاغ قيمه وثقافته حتى جاء الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله فكان المؤسس والباني وصانع الفرحة والسعادة... أعطى وأبدع وألهم فوضع الوطن على درب المجد والشموخ..
واستمرت مسيرة البناء بعد أن تسلم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الراية..
وأضافت أن ستة وأربعين عامًا قصيرة في عمر الزمن لكنها في الإنجاز سنوات ضوئية.. الليلة في إمارات الخير لا تشبه البارحة أبدًا هناك حدث جديد وسعيد في كل لحظة.. نحن من الدول القليلة في العالم التي تسبق إنجازاتها وإبداعاتها أحلام شعبها ويتحقق الإنجاز والوعد وينجز العهد قبل أن نحلم به والبيت أكثر توحدًا وأقوى تلاحمًا وشهداء الوطن البواسل وجنوده المرابطون هم مصدر فخرنا الذي يزيدنا قوة وعزة ورفعة ومجدًا.. قد تعجز معاجم اللغة عن الوصف لكن في معاجم الإنجاز فعل كثير ينتظر فهنيئًا لشعب الإمارات ذكرى ميلاد دولته العظيمة.
ومن جانبها قالت صحيفة البيان في افتتاحيتها بعنوان "قصة نجاح اتحادنا" انه عندما تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بذكرى اتحادها فإنها بذلك الاحتفال تخلد قصة نجاح الإنسان الإماراتي الذي صنع واحدًا من أعظم الإنجازات في تاريخ منطقتنا بعد أن أصبحت الدولة الاتحادية التي شكك البعض في استمرارها عند تأسيسها نموذجًا للدولة العصرية التي تضاهي الدول الكبرى في العديد من المجالات.
وأضحى الإصرار على الحفاظ عليها والنهوض بقدراتها مثالًا يحتذى في العمل الوطني والتمسك بالمبادئ والقيم التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ورفاقه مؤسسو هذه الدولة والتي سار عليها الخلف الصالح من قيادتنا الرشيدة.. وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله: «اليوم الوطني هو مناسبة غالية من كل عام نحتفي فيها بإنجازاتنا ونكرّم فيها مؤسسي دولتنا، ونتطلع فيها لمستقبل أجمل وأفضل لأجيالنا، كل عام وأنتم أسعد يا شعب الإمارات».
واشارت الصحيفة الى انه مع كل ذكرى احتفال بعيد اتحاد الإمارات يطرح السؤال نفسه لماذا نجح اتحاد الإمارات واستمر ونهض بينما أخفقت الاتحادات الأخرى وتعثرت أو باتت على وشك الانهيار؟ واختتمت صحيفة البيان افتتاحيتها مشددة على ان اتحاد الإمارات نجح لأنه جاء مستلهمًا لواقع مجتمع الإمارات وظروفه الخاصة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وجاء ملتزمًا ومتمسّكًا بالقيم والأعراف والعادات والتقاليد وبأحكام ديننا الإسلامي الحنيف كما جاء ملبّيًا لرغبات الجميع في التقارب والتلاحم والوقوف صفًا واحدًا تحت راية واحدة.
وبدورها قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان "فرح حقيقي.. حصاد حقيقي" بقلم رئيس تحريرها خالد عبدالله تريم..المبتدأ أن يومنا الوطني يوم فرح حقيقي، والخبر أنه موسم حصاد حقيقي، فالصواب أن عمر دولة الإمارات هو مجموع أيامها الوطنية حيث ذاكرة الفرح تتوازى مع ذاكرة الإنجاز وحيث سجل المعلومات والأرقام والمشاريع وحيث الميزانيات المجزية لخدمة الإنسان.
و أضافت ان اليوم الوطني السادس والأربعون ليس استثناء فرص للمراجعة والتأمل ورصد المنجز من الملفات وكذلك ما لم يستكمل منها نحو إتمامه وتجاوزه إلى غيره فحصاد زمن الإمارات بين اليوم الوطني الـ45 والـ 46 واضح ولافت وممهد للنجاح في الاستحقاقات التي تلي فكتاب نهضتنا يعرف من عنوان السعادة التي بات شعب الإمارات يتخذها شعارًا ويعيشها كل يوم..
وفي جردة الحساب البسيطة بين اليوم الوطني الماضي والحاضر نشهد على التطور غير المسبوق لأداء الحكومة الاتحادية هذه الحكومة المتقدمة التي تسابق الزمن فلا تترك له مجالًا.
واضافت الصحيفة انه إذا كنا كإماراتيين أو مقيمين نلمس بأيدينا وقلوبنا ونرى رأي العين مقدار التقدم بين كل يوم وطني فإن العالم كله يشهد على سياسة الإمارات الخارجية التي حولت الدولة إلى أنموذج يحتذى على مستوى العالم يعود بالخير على الإنسان والإنسانية في كل مكان.
وتابعت انه بين هذا وذاك هنالك مواقف الإمارات المشرفة في مواجهة التطرف والإرهاب وتيارات الظلام حيث لا مساومة أو حياد وحيث السياسة الأخلاقية والمبدئية المنسجمة مع روح دولة الإمارات منذ البواكير الأولى وغرس زايد الخير طيب الله ثراه ومع تكريس فكرة اقتصاد المعرفة سمة مرحلة التمكين بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الامارات.
واختتمت صحيفة الخليج افتتاحيتها قائلة: في يومنا المجيد نرفع أسمى آيات التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وإخوانه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى شعب الإمارات العزيز الكريم.
أما صحيفة الوطن فقالت في افتتاحيتها بعنوان " ذكرى مسيرة أبهرت العالم" إن دول العالم المتحضر والأمم العريقة احتاجت حقبًا زمنية طويلة حتى بلغت ما هي عليه اليوم من مكانة وتقدم وازدهار وحدها الإمارات دولة الاتحاد الشامخة حققت كل أنواع المستحيل خلال فترة زمنية لاتقاس بعمر الأمم لأن الإمارات ذاتها هذه الدولة الفتية التي رسخت مكانتها وريادتها العالمية بين الكبار وفي الميادين كافة لم تنظر يومًا للعامل الزمني إنه وحدة القياس، بل إن العمر الحقيقي دائمًا بحجم الإنجازات وزخم المسيرة الحضارية وحجم التنمية ومدى الاستثمار بالإنسان ثروة الوطن الأغلى فهي بفضل حكمة ورؤية القائد المؤسس وإخوانه ورفاق دربه تمتلك إرثًا قويًا ونهجًا ثابتًا كفيل بإيصالها إلى أعلى القمم فضلًا عن وحدة قيادتها وشعبها والعمل على قلب واحد في سبيل أن يتضاعف ارتقاء الوطن ومواصلة مسيرته ليكون الأفضل في العالم أجمع نعم إنه الطموح المشروع الذي يجسده شعب لا يعرف المستحيل منذ أن تعلم على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أن المستحيل لا وجود له أمام النوايا الصادقة والعزيمة القوية والرؤية التي تستشرف المستقبل وتعمل له وتبني دعائمه مبكرًا.
واشارت الصحيفة الى ان الثاني من ديسمبر ليس عيدًا عاديًا بل تاريخ إماراتي خالص فيه بزغ فجر الاتحاد المبارك إيذانًا بعهد جديد وانطلاقة إماراتية لا تعرف إلا القوة والزخم والاندفاع الحضاري فيه ولادة أجمل الأوطان وتحول الصحراء إلى جنة غناء بالقيم والأصالة تشع نورًا ومحبة وسلامًا وانفتاحًا على شعوب العالم وفيه يوم العمل واكتساب كل مقومات العصر الواجبة والإضافة عليها فيه تاريخ انطلاق مسيرة تنموية آمنت بالاتحاد بعد أن عرفت معناه وكيف يحصنن الجميع ويحميهم ويؤمن لهم السلام والأمان ويقوي توجههم نحو مستقبل مشرق ينعمون فيه بكنف دولة قوية رائدة بكل نعم الرخاء والازدهار والبناء في الإنسان والوطن.
واكدت "الوطن " ان التجربة الإماراتية باتت منارة لجميع شعوب العالم الباحثة عن بناء مستقبل يرضي طموحها وآمالها ولأننا في بلد نؤمن بكل ما يقوي الترابط البشري ويوثق العلاقات بين الأمم وضعنا تجربة في خدمة كافة شعوب العالم ودعوناهم للاستفادة منها إيمانًا منا أن المستقبل للجميع ومن واجب الجميع العمل والاستعداد له فالدولة المباركة قامت قبل كل شيء على الصدق والقيم والأخلاق والتآزر مع كل محبي الخير والسلام.
واختتمت صحيفة الوطن افتتاحيتها مشيرة الى اننا نقترب من "عام زايد" الذكرى المئوية لولادة القائد المؤسس وهي فرصة نعبر من خلالها عن الفخر والاعتزاز بقائد صنع من التاريخ أعظمه ومن الأوطان أجملها ومن الإنسان أكثره عزيمة وصدقًا وتقدمًا لنعبر من خلاله بعملنا عن تجديد العهد والولاء للوطن الغالي ولثراه الطاهر ولقيادتنا الحكيمة أن نبقى دائمًا نضع مصلحة الإمارات فوق كل شيء وأن نعمل بكل طاقة يمكن أن نقوم بها لتتضاعف الإنجازات وتتواصل المسيرة المباركة التي انطلقت فجر الثاني من ديسمبر حاملة الخير والبركة والأمل والنور.