الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

سعد الحريري: حياتي لا تزال في خطر

 سعد الحريرى
سعد الحريرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد رئيس الحكومة اللبنانى سعد الحريرى، فى مقابلة مع مجلة "بارى ماتش" الفرنسية، نُشرت، اليوم الخميس، أن حياته لا تزال مهددة.
وأضاف الحريرى: "التهديدات موجودة دائمًا.. لديّ العديد من الأعداء، منهم المتطرفون".
وشهد لبنان منذ نحو شهر سابقة فى تاريخه، مع تقديم الحريرى استقالته بشكل مفاجئ من الرياض وبقائه فيها لأسبوعين، وسط ظروف غامضة ترافقت مع شائعات حول "احتجازه"، قبل أن تثمر وساطة فرنسية عن انتقاله إلى باريس، ثم إلى بيروت حيث أعلن تريثه فى موضوع الاستقالة.
كان الحريرى قد تحدَّث فى خطاب استقالته فى الرابع من نوفمبر، عن محاولات لاستهداف حياته.
ويشارك حزب الله اللبنانى المدعوم من طهران، والمشارك فى حكومة الحريرى، منذ 2013 فى النزاع فى سوريا، إلى جانب قوات النظام. ورفض الحريرى على الدوام مشاركة حزب الله عسكريًّا فى الحرب السورية. وقال أخيرًا إن العودة عن استقالته نهائيًّا مرهونة بوقف تدخل حزب الله فى نزاعات المنطقة.
وردًّا على سؤال حول موقفه فى حال استهدفت إسرائيل "المصالح الإيرانية وحزب الله فى سوريا"، قال الحريرى: "لن نفعل شيئًا إذا الأمر حدث فى سوريا ستكون هذه مشكلة سوريا لا مشكلة لبنان".
وقال الحريرى، فى المقابلة: "فى لبنان، لحزب الله دور سياسى. لديه أسلحة، لكنه لا يستخدمها على الأراضى اللبنانية. إن مصلحة لبنان هى بضمان عدم استخدام هذه الأسلحة فى أماكن أخرى".
وأضاف: "أخشى أن تدخل حزب الله فى الخارج سيكلف لبنان غاليًا. لن أقبل أن يشارك حزب سياسى لبنانى فى مناورات تخدم مصالح إيران"، وأجرى الرئيس اللبنانى ميشال عون، فى بداية الأسبوع الحالى، مشاورات مع القوى السياسية؛ للتوصل إلى حل لقضية استقالة الحريري.
وقال الحريرى، مساء الأربعاء، عبر "تويتر": "الأمور إيجابية كما تسمعون، وإذا استمرت هذه الإيجابية، فإننا إن شاء الله نبشر اللبنانيين فى الأسبوع المقبل بالرجوع عن الاستقالة".