الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

تمويل "الإخوان" اشتراكات وبنوك ودول راعية لـ"الإرهاب"

محمد عاكف مرشد الاخوان
محمد عاكف مرشد الاخوان السابق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مصادر تمويل الجماعة.. أحد أكبر الألغاز حول أنشطة الجماعة التى تعيش على مصادر تمويل وحجم استثمارات يفوق ميزانية دول كبيرة، إلا أن جميع مصادر تمويلها وحجم أموالها شيء غامض لم يستطع أحد الكشف عنه بالصورة الحقيقة نظرًا للحالة السرية التى يعتمد عليها أبناء حسن البنا فى إخفاء أموالهم، فالجماعة المنتشرة فى ٧٢ دولة وفقًا لتصريح محمد عاكف مرشدها السابق، استطاعت أن تكون ثروات طائلة وبنوك وجمعيات فى عدد من دول أوروبا وأمريكا.
وكانت اشتراكات أعضاء جماعة الإخوان داخل مصر، والبالغ عددهم وفق مصادر من داخل الجماعة نفسها ٥٠٠ ألف عضو، تمثل الجزء الأكبر من التمويل الداخلى للجماعة، بالإضافة إلى مئات الشركات والمستشفيات الطبية التابعة لها، والتى تشكل أصولها واستثماراتها أكثر من ٥٠ مليار جنيه، ولكن بعد عزل محمد مرسى عن الحكم ومصادرة مئات الشركات التابعة للجماعة، وتضييق الخناق على أعضائها داخل مصر أصبحت الجماعة تعتمد بشكل كبير على التمويل القادم من الخارج.
وتصل استثمارات جماعة الإخوان فى دول العالم التى يتواجد بها حوالى ١٨٠ مليار جنيه سنويا، وهو حجم أموال ضخم تكون منذ بداية حظر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر للجماعة فى الخمسينيات، فسافر الرعيل الأول للجماعة إلى دول العالم المختلفة، وكون ثروات طائلة تعتبر الآن هى أهم مصادر تمويل الجماعة وعلى رأس هذا الشخصيات الإمبراطور المالى يوسف ندا. 
ويعتبر يوسف ندا من أكبر الممولين لأنشطة الإخوان فى الداخل والخارج، ويمتلك شبكة من العلاقات مع كل زعماء العالم الغربي، بدأ نشاطه التجارى وأسس بنك «التقوى» عام ١٩٨٨م كأول بنك إسلامي، وكانت الميزانية المعلنة ـلبنك «التقوى» قد تجاوزت الـ ٢٥٨.٦٦٧ مليون دولار أمريكي، ذلك بالإضافة إلى عشرات الشركات التى تعمل فى أوروبا.
ويعتبر جزءا كبيرا من تمويل المساعدات التى تصل إلى جماعة الإخوان داخل مصر تعتمد على الدعم الدولى للجماعة والقادم من قطر وتركيا، فقطر تصب مليارات الدولارات فى خزائن التنظيم الدولى للجماعة، ليقوم بتدبير أموره فى منطقة الشرق الأوسط، والتى تعتبر قطر أكبر ممول وداعم للإخوان فى العالم.
وتضاعفت ميزانية قطر لدعم الإخوان بعد ثورات الربيع العربى، حتى وصلت مليارات الدولارات، ينفق الجزء الأكبر منها على إنشاء أذرع إعلامية وقنوات فضائية متعددة للجماعة داخل كل دولة، تقوم من خلالها ببث أفكارها والهجوم على المناهضين للإخوان وقطر وتركيا، بالإضافة إلى فتح مكاتب وشراء بعض السياسيين ورجال الإعلام داخل كل دولة من أجل تمكين المشروع السياسى لجماعة الإخوان، كما تستضيف قطر أغلب عناصر الجماعة الهاربين من مصر، وتقوم بالإنفاق عليهم وتوفير دعم مالى كبير لهم.