ربما فخامة الاسم تكفيه، تكفى خالد مرتجي، الذى تربى فى بيت أهلاوى جدا، لاكتساح الانتخابات وحجز مقعد فى المقاعد المخصصة للعضوية، فوالده المرحوم الفريق عبدالمحسن مرتجى رئيس النادى الأهلى فى الفترتين من ديسمبر ١٩٦٥ ليوليو ١٩٦٧ ومن نوفمبر ١٩٧٢ حتى ديسمبر ١٩٨٠.
ربما لن تكون هناك مبالغة إذا أكدنا أن أعضاء قائمة محمود طاهر نفسها تعلم أن خالد مرتجى سيحصد أكبر عدد من الأصوات فى منصب العضوية.
يمتلك مرتجى سيرة ذاتية طيبة، حيث عمل من قبل عضوا فى لجنة شئون الأندية بـ الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا، واختير لتمثيل أندية العالم وقيادة مجموعة عمل تقوم بمراجعة لوائح وكلاء اللاعبين وتنقيتها بالشكل الأمثل، كان خالد مرتجى مقرر لجنة العلاقات العامة فى أول دورتين عربيتين ينظمهما النادى الأهلى لكرة القدم ١٩٩٥ -١٩٩٦ ثم رئيس اللجنة فى الدورة التالية عام ١٩٩٩، وله باع طويل فى العلاقات الخارجية بسبب علاقاته فى الفيفا، وذكائه الكبير فى التعامل مع القضايا الدولية، وسوف يكون وزير خارجية النادى الأهلى فى المجلس المقبل.
