الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

«معارضة مسلحة».. العب يالا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حد يفهمنا معلش ثقافتى على أدى ومش فاهمة وعايزة حد يفهمنى وأكيد فى ناس كتير ذى حالاتى مش فاهمين، مش فاهمين إيه اللى بيحصل فى بلدنا وعايزين حبايبنا من ذوى الخبرة والعقول النابغة والمسئولين اللى أصبحوا غير مسئولين على اللى بيتقال بين الناس ومش فاهمينه يفهمونا. 
حد يفهمنا كيف تناول إعلام الغرب لحادثة مسجد الروضة؟ سنجد أن نظرة الغرب لهذه الأحداث مختلفة عن المفهوم الحقيقى لها فى الشرق الأوسط فقد وصفت وسائل الإعلام الغربى هذا الهجوم لتفجير مسجد الروضة فى بئر العبد بأنه معارضة مسلحة (حنين مال الهوى) وليست جماعة إرهابية والمعارضة المسلحة ياسادة أكثر رقة وتهذيبا فى المعنى من الإرهابيين فالمعارضة المسلحة كما تتناولها أعلام الفرنجة (من وجهة نظر الإرهاب السياسى الإسلامى) معارضة لنظام الحكم وأصبحت المعارضة مسلحة (منين معرفش).. حد يفهمنا وهل ما حدث فى مسجد الروضة من القتل الخسيس لضحايا وأطفال أبرياء فأكثر من ٣٠٥ شهداء منهم ٢٧ طفلا وإصابة ١٣٠، مجرد معارضة مسلحة! حد يفهمنا ماذا عن شهود الحادث الذين أكدوا ارتداء الإرهابيين تيشرتات سوداء ورفع علم داعش واللحى والشعر الكثيف والتكبير وأنا لا أقتنع شخصيا بهذا السيناريو حيث إن المظهر وترديد كلمات الله أكبر ليس دليلا على هوية الإرهابيين وإن القتلى والضحايا هم الخوارج كما تردد فى موقع الهجوم على لسان أحد الإرهابيين لأن المسجد كما يقال يتبع إحدى الطرق الصوفية وهو الشيخ الراحل أبوجرير الأب الروحى للطرق الصوفية وهم خوارج العصر من وجهة نظر الإرهابيين المريضة فقد ذكرت كرستين مرزوق مدير مكتب جريدة نداء الوطن بنيويورك، أن وسائل الإعلام الأجنبية وصفت حادث التفجير بحادث قتل وليس عملا إرهابيًا، مبينة أن وسائل الإعلام استخدمت مصطلح معارضة مسلحة بدلا من «إرهابيين»، وذلك لعدم وجود وعى كامل لدى الصحف الغربية تجاه الأحداث الحقيقية التى تجرى فى مصر، بسبب غياب الرؤية المصرية، داعية إلى الخروج من إطار الشجب والإدانات إلى التأثير الشعبى على الرأى العام الأمريكى والعالمى عن طريق عقد لقاءات ومؤتمرات داخل المنظمات الأمريكية الكبرى، وأيضا قال الدكتور أشرف الفقى، استشارى الأبحاث الإكلينيكية بولاية ميرلاند الأمريكية، ونائب رئيس الجمعية المصرية الأمريكية، إن هناك انتفاضة من قبل المصريين بالخارج لسوء تناول الإعلام الغربى لهجوم إلارهابيين على المسجد.
وقد ذكرت CNN، أن مسلحين أطلقوا النار على المصلين الذين كانوا يحاولون الهرب من المسجد بعد التفجير، ونصبوا كمائن حيث أطلقوا النار على سيارات الإسعاف التى حاولت نقل الضحايا من موقع الهجوم، وقالت شبكة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» فى تقرير لها، إن هجوما مسلحا استهدف مسجدا فى محافظة شمال سيناء، وهكذا وصفت بعض الوسائل الإعلامية الحدث بأنه (هجوم مسلح) حد يفهمنا هل هذا هو السبب الظاهرى أم هناك أسباب أخرى وراء هذه الأحداث الإرهابية المتطرفة أجهزة مخابرات دولية من مصلحتها إفساد عقول هؤلاء الشباب ونشر الفوضى وتفشى القتل والدمار فى مصر، حد يفهمنا من المستفيد من تحقيق الفوضى فى سيناء؟ فقد تردد أن «داعش» يقوم بهذه الأعمال الإجرامية ليعلن سيناء ولاية من ولايات دولة الخلافة الإسلامية.. وهذا لا يصدقه عقل فالثقافة العسكرية لا تبيع الأرض ياسادة فالجندى المصرى (أرضه هى عرضه) فكل حبة رمل هى نسيج بين دماء المصريين التى أسيلت وتم تحريرها من الكيان الصهيونى وبين أرض الفيروز.. الأرض هنا يا سادة هى عرض القوات المسلحة بقيادة الرئيس السيسى.. العبوا غيرها يا إرهابيين يا قتله وبمن يقف وراءكم من الممولين السفلة (العب يالا على رأى أوكا وأورتيجا بس العب يالا بعيد عننا) فاهمين ولا محتاجين لحد يفهمنا؟