الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

صافينار في حوارها لـ"البوابة نيوز": "محدش علمني.. ونازلة من بطن أمي برقص".. أعشق تراب مصر.. وأنا مش جاسوسة.. الشائعات كثيرة ولم أتزوج مدير أعمالي .. وخرجت عن طوع أهلي بسبب الرقص

الراقصة صافينار
الراقصة صافينار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«صافينار».. اسم لا يحتاج إلى تقديم كى نعرفها، فهى متواجدة داخل كل بيت مصرى وعربي، فمنذ قدومها إلى مصر أحدثت ضجة كبيرة فى جميع الأوساط، وهو ما أوقعها فى كثير من التحديات والصعوبات، لكنها تحدت كل القيود والظروف التى كادت أن تمنعها من تحقيق حلم عمرها، وهو أن تصبح راقصة، فتحملت كل الطعنات والضربات كى تحقق حلمها، حسبما قالت: ولدت لتكون راقصة شرقية، وها هى أصبحت تبهر الجميع برقصها ونجاحها الكاسح الذي هزمت به راقصات مصر والغرب، اقتربنا منها أكثر لنعرف منها من تلك المرأة التى تعتبر لغزًا حير الكثيرين، فأبحرنا بداخلها أكثر فكان معها تلك المعايشة. 

صعوبات وتحديات 
تعرضت الراقصة الأرمينية «صافينار» للعديد من الصعوبات والتحديات سواء على المستوى الشخصى أو عندما بدأت عملها فى مجال الرقص الشرقي، وخاصة منذ قدومها إلى مصر، تعرضت لحروب شرسة لا تعد ولا تحصي، وعن تلك المرحلة فى حياتها أجابت متنهدة:
يااااااااااه.. وقالت بالمعنى الدارج «ده أنا شوفت حاجات فى مصر واتعرضت لحاجات عمرى ما شوفتها فى مكان تانى».
ثم استكملت: فى البداية تعرضت لحرب شديدة من جانب أسرتى وهجوم حاد علي، بعد أن قررت العمل كراقصة، فاعترضوا بشدة على قراري، وكانت صدمة كبيرة لهم عند علموا بذلك، وقالوا لى بالمعنى الدارج «هتبقي رقاصة»، وأصروا على وقتذاك أن أتخلى عن حلمي، لكن وقفت أمامهم بشدة، واعترضت بأعلى صوت ومثل ما يقولون لديكم باللغة المصرية «خرجت عن طوع أهلى بسبب الرقص»، وشنوا على هجوم شديد ووقعت فى مشاكل كبيرة وكثيرة منذ قدومى إلى مصر، ولكنها بالطبع أمر طبيعى لأننى إنسانة ناجحة، وأمر طبيعي أن أتعرض لحروب وضربات، وبالنسبة لى حتى هذه اللحظة مازلت أتعرض لطعنات شديدة من أشخاص كثيرين، وأنا صغيرة تعرضت للخيانة من أشخاص قريبين لى للغاية لم أكن أتوقع أنهم يفعلون ذلك معى، وبصراحة شديدة كنت فى هذه المرحلة من حياتى لا أتحرك من البيت، وشعرت بأن الدنيا أصبحت سوداء جدا لا أعرف أفرق بين أحبابى وأعدائي، لكنى تجاوزت تلك المرحلة الصعبة، وأصبحت لا أثق بأحد، ولا أضيع وقتى فى هذه السخافات، وأقوم بتحويل ذلك إلى نجاح من خلال عملى الذى أضعه جيدا أمام نصب عيناى ولا أسمح لأحد أن يقف عائقًا أمامه.
حقيقة صورتها فوق مسجد قايتباى
أثارت الراقصة صافينار ضجة كبيرة على المواقع الإلكترونية والسوشيال ميديا، بسبب ظهورها على شاشة عرض متحركة معلقة فوق مئذنة مسجد قايتباى، الذى يقع بشارع السوق بمنشية ناصر، ويعتبر هذا المسجد واحدا من أشهر مساجد محافظة القاهرة وأقدمها، كما أن صورته مطبوعة على الجنيه المصرى، ولذلك فإن له مكانة كبيرة لدى المصريين، فعبر كثيرون عن غضبهم من هذا الفيديو الذى يحتوى على أحد الكليبات الخاصة للراقصة «صافينار»، مؤكدين أن ذلك تطاول على المقدسات الإسلامية والتاريخية، مطالبين بضرورة التحرك ضد هذه الواقعة والتحقيق مع صافينار رسميًا واتخاذ إجراءات حازمة تمنع رقصها فى مصر مرة أخري، وعن تعليقها على تلك الأزمة أجابت باستغراب واندهاش شديد: بالفعل لقد تابعت تلك الأزمة، ولم أصرح من وقتها عليها، وهذا أول تعليق لى عنها، ولكنى اندهشت للغاية مما قيل وكتب عني، فأنا ليس لى ذنب فى هذا الموضوع فى صورة مسجد قايتباى، فالعالم أجمع لديه فيديوهات عنى فأنا ما دخلي؟ ودائما أترك الذى يتحدث يتحدث فهولاء أشخاص «تافهين».
أنا وإخوتى متفرقين
الراقصة الأرمينية «صافينار»، اسم أثار ضجة كبيرة منذ قدومها إلى مصر، لذلك أصبحت محط أنظار الجميع، وأصبح اسمها لا يخلو من الحديث داخل كل بيت مصرى، أو بين فردين، فهى لا تحتاج إلى تقديم لكى نعرفها إلى الجمهور، ولكن كإنسانة كثيرون منا لا يعرفونها قط، وكل الذى نعيه جيدا هى «صافينار الراقصة»، وبعيدًا عن «صوفى» الراقصة، أبحرنا بداخلها كإنسانة لنعرف منها من هى من الداخل، فأجابت برقة:
أنا إنسانة طبيعية للغاية، ومن الممكن أن أكون أقل من العادي، مثل أى فتاة مصرية، نشأت فى «أرمينيا»، ولا يوجد أحد من أفراد عائلتى يعيش فى مصر سواي، فأسرتى مكونة من أم وأب ولدى أربع أخوات، شقيقتان تعيشان خارج موطنى «أرمينيا»، وواحدة تعمل طبيبة، وأخرى رسامة، وشقيقى الأصغر يتواجد فى موسكو، ويعمل محاميا، ونحب بعضنا كثيرا، وأنا فى مصر، وأضافت ضاحكة: أنا وإخوتى متفرقين.
ثم استكملت: لكن أسافر لهم باستمرار، ووالدى ووالدتى متفاهمان معنا للغاية، وأبى يعمل فى مجال التجارة منذ صغره، ويمتلك العديد من المتاجر فى روسيا، وله العديد من المشاريع فى جميع المجالات مثل الملابس وغيرها، وعائلتنا كلها تحب التجارة، وبالنسبة لى بجانب عملى فى مجال الرقص، أمنيتى الوحيدة أن أفتح مشروعا تجاريا فى مصر كى يستفيد منه شعبها العظيم، وبالنسبة لى واضحة وصريحة إلى أقصى درجة ممكنة، وأحب الحياة جدا وعملى أيضا وأعتبره رقم «١» فى حياتى هو وأسرتى قبل أى شىء، وأحاول بقدر المستطاع أن أبتعد عن أى شىء يزعجني.
مُضربة عن الزواج
تعتبر «صافينار» حلما لأى شاب يريد الزواج منها، فطوال حياتها قابلت العديد من الرجال والشخصيات العامة، ولكن هى تظل مثل الجبل ما يهزه الريح، وعن الحب فى حياتها والرجل ماذا يمثل لها أجابت ضاحكة:
بصراحة شديدة وأقولها بالمصرى كده «مفيش راجل يملا عينى حتى الآن، وأنا عايزه راجل لكن مش لاقيه راجل» فقاطعتها بضحك هل نستطيع أن نقول أن صافينار مضربة عن الزواج؟ أجابت بسرعة دون تردد:
نعم ومفيش راجل. 
ثم استكملت: أنا وقعت فى الحب سابقا كثيرا، وكان لى أكثر من تجربة عاطفية، ولكن لن يحدث توافق واستكمال للعلاقة بسبب عملى كراقصة، لأن كل راجل يريد أن يتزوجنى يطلب منى أن أترك الرقص، وذلك بالطبع لن يحدث إذا سقطت السماء على الأرض، فبالنسبة لى لا أضع الحب فى حسبانى ولا يعيرنى بقدر حبى للرقص.
نار الغيرة
شن البعض هجوما شديدا على شقيقة الراقصة الأرمينية صافينار منذ فترة بسبب شكلها وجسدها، حيث رأى البعض أنها من المحال أن تكون مثل «صافينار» وأكد آخرون أن بينهما غيرة شديدة، وعن هذا كله قالت وعيناها بهما تحد كبير: لقد قرأت كل هذه التعليقات وتابعت جميع ردود الأفعال ومن قاموا بإلاساءة لأختى أشخاص مرضى نفسيون، لأن ليس من المعقول أن يسيئون لها ولشكلها وجسدها، وأود أن أقول لها من خلال حوارى معكم «قولوا اللى تقولوه لا أحد يستطيع الوقيعة بينى وبين أختى وهى زى القمر وأحلى منى كمان، وأنتم ناس فاضية ومش وراكو غير الكلام» وتابعت بالنسبة لى ولشقيقتى لا يعيرنا هذا الكلام قط فنحن سمنة على عسل.
بعشق تراب مصر
ترددت أنباء كثيرة وأقاويل عن قدوم صافينار إلى مصر من أجل التجسس واتهمت بالجاسوسية وعن تلك الاتهامات أجابت بحدة شديدة: لا لا.. هذا كلام غير صحيح إطلاقا أنا لست جاسوسة، وأعشق هذا البلد العريق، وأموت فى تراب مصر وشعبها وأتساءل هل كل شخص يصحو من النوم يكتب كلمتين عنى لا بد أن نصدقه؟ بالتأكيد لا، فكل من قال عنى هذا الكلام شخص مريض نفسيا وفاضي.
جرأة الراقصة واستفزازها
عندما تطل الراقصة «صافينار» على شاشة التليفزيون أو فى أى حفل تظهر بكل جرأة، وهذا ما دفعنا لسؤالها عن طبيعة شخصيتها فى الحقيقة، فأجابت بصراحتها المعهودة: «بالنسبة لى عكس ما أظهر عليه تماما أمام الناس، فأنا خجولة للغاية، فمثلا عندما أتحدث فى برنامج تليفزيونى وأظهر، ردى يكون فى إطار الحديث التليفزيونى أو الصحفي، وإذا كنت أتحدث بين أهلى وأصدقائى المقربين لي، فأصبح على طبيعتي، وأحيانا مع المقربين لى أرفض الإجابة عليهم، وأتحفظ فى كلامى، فى كثير من الأوقات ينتابنى شعور غريب مع بعض الأشخاص، حيث يقف ذهنى عن التفكير مع الذى لا يتقبل كلامى أو لا يفهمه وهذا بالطبع يرجع إلى طبيعة نشأتي، وأننى غير مصرية، أما الذى يكون حديثه مزعجا للغاية لى ويقوم بتصدير طاقة سلبية لي، فى هذه اللحظة أشعر باختناق شديد وأشعر بأننى أمام شخص لا يفهمنى كإنسانة ولا يفهم طبيعة شخصيتى، وبالنسبة لى أفضل الصمت والاستماع فى أغلب الأوقات.
راقصة منذ الصغر
تردد كثير من الأقاويل إن الراقصة الأرمينية صافينار لم يكن فى طفولتها ما ينبىء بعشقها للرقص واهتمامها بعالم الفن، وعن أسباب اتجاهها للعمل فى مجال الرقص الشرقى، أجابت محتدة وباستغراب شديد للغاية: لا.. من قال هذه الأقاويل؟؟، بالتأكيد هذا الكلام غير صحيح بالمرة، فمنذ صغرى وأنا أعشق الرقص، فهو هوايتى الوحيدة والمفضلة، وعندما كنت صغيرة عملت كراقصة باليه وتدربت على الرقص الغربى كثيرا، رغم أن دراستى كانت فى معهد التمثيل فى أوروبا، وعندما جئت إلى مصر أول مرة فى زيارة لمدينة شرم الشيخ قمت بشراء سى دى فيلم «خلى بالك من زوزو» من أحد المتاجر وشاهدته فأعجبنى كثيرا، بسبب العظيمة سندريلا الشاشة العربية «سعاد حسنى»، وهى التى جعلتنى أعشق الرقص الشرقى واتجه إليه، وأيضًا أحببتنى فى مصر هى والفنانة الكبيرة فيفى عبده التى أعتبرها مثلى الأعلى فى الرقص الشرقي، حيث إننى أحبها بجنون وأعشق عفويتها وقلبها الطيب، وبالنسبة لى لم أجد من يقوم بتعليمى للرقص، بل مثل ما يقولون لديكم فى الأمثال المصرية «أنا نزلت من بطن أمى وأنا برقص» ومن هنا بدأت حكاياتى مع الرقص، وأصررت على تحقيق حلمى والحمد لله حققت نجاحا كاسحا فى بلدى الثانى مصر. 
أفضل الجلوس فى المنزل
بعيدا عن صافينار كراقصة مثيرة للجدل هزت كل الأوساط، إلا أنها فى الأول والآخر بعيدا عن كونها راقصة إلا أنها إنسانة تفرح وتحزن ولها أوقات تختلى فيها بنفسها بعيدا عن الضجيج والضوضاء، وعن تلك الأوقات تتحدث صافينار وصوتها به نغم غريب:
بصراحة أنا إنسانة طبيعية جدا، وبعيدا عن عملى أحب أن أقضى أوقاتى مع أسرتى، وخاصة والدتى التى أعتبرها الهواء الذى أتنفسه، ورغم أننى راقصة إلا أننى أفضل الجلوس فى المنزل طوال الوقت، ولا أحب الخروج منه إلا عند الضرورة، فأنا بيتوتية أكثر، وأحب أرقص فى المنزل كثيرا على أغانى أم كلثوم، وأستمع إلى كل أغانى الراحلة العظيمة سندريلا الشاشة المصرية والعربية «سعاد حسنى» وأدندن لها طوال الوقت فهى المطربة الوحيدة التى تقلب بداخلى ذكريات الزمن المصرى الجميل.
أزمة المايوه
ظهرت الراقصة الأرمينية صافينار منذ فترة مرتدية «مايوه» مما أعتبره البعض أن هذه الصورة التى ظهرت فيها عبر مواقع التواصل الاجتماعى جريئة ومثيرة للغاية وانتقدوا إطلالاتها وطريقتها فى التصوير، وعن تلك الانتقادات والهجوم الذى شن عليها، أجابت بثقة فائقة: «الناس مالها ومالى أنا حرة وألبس اللى أنا عايزاه» 
ثم استكملت: «بالطبع تابعت كل ردود الأفعال وقرأتها جيدا وأكثر شىء يضايقنى أن تعطى الأشخاص رأيهم فى أشياء لا تعنيهم ومالهم دخل به، وأوجه لهم رسالة من خلال حوارى معكم، حياتى الخاصة وتصرفاتى وطريقة ثيابى خط أحمر، ولا بد على الجميع أن ينتبهوا فى أنفسهم أكثر».