الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

بالصور.. أشقاء الخصوص يمثلون بجثة ابن عمهم لخلافات عائلية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صدق المثل القائل "أنا وأخويا على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب"، ففي منطقة الخصوص، طبقت عائلة حسن "فرسة" هذا المثل على أكمل ما يكون، حيث قام الأشقاء الستة بالاتحاد وتجهيز الأسلحة النارية والبيضاء وإعداد الخطط للهجوم على منزل عمهم، وقتل نجله الأصغر ومثلوا بجثته.
تروي جميلة محمد، والدة القتيل، لـ"البوابة نيوز" تفاصيل يوم الواقعة المأساوية، في مقتل نجلها أمام أعينها على يد أبناء أعمامه في الخصوص، تقول إنهم كانوا دائمي المشاجرة مع أولادها، وفي يوم الحادث حضر أحد أولاد أعمامه إليهم، ويدعى شوكت، وادعى أنه أتى للصلح وإنهاء الخصومات بين أبنائها وأشقائه، قائلا إحنا ولاد عم والدم عمره ما يبقى مياه، ومالناش غير بعض، وتهيئ الشيطان في صورة ملاك، مدعيا الصلح وبث السلام في العائلة حتى اطمئنوا له، لم يكونوا يعلمون بالمكيدة، التي يعدونها، فبينما كان شوكت يدعي الصلح كان متفقا مع أشقائه في ذات الوقت بتجهيز الأسلحة النارية والبيضاء وزجاجات المياه الغازية وزجاجات المولوتوف للهجوم على أبناء عمهم، فور نزوله من منزلهم، وبالفعل عندما نزل شوكت فوجئت الأم بـ6 أشقاء -أولاد شقيق زوجها- باقتحام المنزل بالأسلحة النارية وزجاجات المياه الغازية والمولوتوف، فصعدت هي وأبناؤها على سطح المنزل، ولم يتمكن زوجها من الصعود، وظل داخل الشقة، وظل أبناء عمهم يطلقون زجاجات المولوتوف وأعيرة الخرطوش نحوهم.
تكمل هناء محمود، شقيقة الضحية، باقي تفاصيل الواقعة، قائلة إنه أثناء إطلاق الأعيرة النارية نحوهم سمعوا أولاد عمهم يقولون إحنا مسكنا أبوكم ومكتفينه وهنموته، فنزل شقيقها سيد مسرعا إلى أسفل، وهو يصرخ بكلمة أبويا، ولكن عندما نزل لم يكن والده بحوزتهما، ولكنها كانت حيلة منهم للإيقاع بشقيقها، فبمجرد نزوله قاموا بطعنه 3 طعنات في منطقة الصدر، وقام حسن -ابن عمها- بضربه بطلقة خرطوش في وجهه، أودت بحياته في الحال أمام أعينها، هي ووالدتها، ولاذوا بالفرار.
تلقى قسم شرطة الخصوص، بلاغا من الأهالي بمنطقة المعاجيني، مفاده قيام 6 أشقاء بالهجوم بالأسلحة على منزل أولاد عمهم، وقتل الشقيق الأصغر أمام أعين المارة وإصابة أطفال مدارس بطلقات خرطوش، صادف مرورهم بذات توقيت الواقعة، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ، وتبين وجود مشاكل عائلية بين أولاد العمومة، قام على إثرها الطرف الثاني بالاعتداء على منزل المجني عليهما، وقتل نجلهما سيد محمود 18 سنة، طالب ومقيم بالخصوص، وبإعداد الأكمنة اللازمة تم القبض على الجناة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وعثر بحوزتهم على الأسلحة النارية والبيضاء المستخدمة في الجريمة، وتحرر عن ذلك محضر رقم 12598 لسنة2017، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.