قال الناقد صلاح فضل إن عميد الادب العربي طه حسين ظاهرة فريدة في الثقافة العربية على مر العصور حيث أنه كان يرتجل وهو يملي ما يريد أن يقوله في كتبه ومع ذلك كان سيد الكلام وأمير.
وأضاف "فضل" -خلال كلمته بندوة طه حسين ماله وما عليه التي أقيمت أمس بمجمع اللغة العربية- أن عميد الأدب العربي أصبح رمزا حقيقيا للثقافة العربية وتحول من رمز إلى أسطورة بعد أنشرع في كتابه الأول عن الشعر الجاهلي الذي كان مدخله إلى قلب التراث العربي ووصل به إلى المنطقة الشائكة في الصراع بين العلم والدين.
وأصدر كتابه البديل في الأدب الجاهلي وهو من أول من أنشأ الثقافة فى الأدب، وكتب العديد من الكتب فمنها شجرة البؤس والمعذبون في الأرض ودعاء الكروان التي أهداها إلى العقاد.
وأشار إلى أن طه حسين ابتكر لنفسه جنسا أدبيا فخلق أسلوبا خاصا به جعله متميزا، فكان يكتب شعرا وكأنه نثرا، وكان يكتشف يسر اللغة وليس عسرها ولهذا أصبح رمزا للثقافة وأصبح أسطورة لها، فمعارك طه حسين هى التي خلقت أسطورته وكان أول أساتذته هو محمد عبده.
وأضاف "فضل" -خلال كلمته بندوة طه حسين ماله وما عليه التي أقيمت أمس بمجمع اللغة العربية- أن عميد الأدب العربي أصبح رمزا حقيقيا للثقافة العربية وتحول من رمز إلى أسطورة بعد أنشرع في كتابه الأول عن الشعر الجاهلي الذي كان مدخله إلى قلب التراث العربي ووصل به إلى المنطقة الشائكة في الصراع بين العلم والدين.
وأصدر كتابه البديل في الأدب الجاهلي وهو من أول من أنشأ الثقافة فى الأدب، وكتب العديد من الكتب فمنها شجرة البؤس والمعذبون في الأرض ودعاء الكروان التي أهداها إلى العقاد.
وأشار إلى أن طه حسين ابتكر لنفسه جنسا أدبيا فخلق أسلوبا خاصا به جعله متميزا، فكان يكتب شعرا وكأنه نثرا، وكان يكتشف يسر اللغة وليس عسرها ولهذا أصبح رمزا للثقافة وأصبح أسطورة لها، فمعارك طه حسين هى التي خلقت أسطورته وكان أول أساتذته هو محمد عبده.
