أكد السيناريست مجدي صابر، أهمية الدور الذي تلعبه الأعمال الدرامية والسينمائية في تناول هموم وقضايا المجتمع، داعيا القائمين على الحركة الفنية وصناع السينما والدراما التليفزيونية إلى ضرورة التوحد ومساندة القوات المسلحة ورجال الشرطة في الحرب ضد الإرهاب من خلال إنتاج أعمال سينمائية وتليفزيونية تتناول بعمق ظاهرة الإرهاب وتتصدى للفكر "الداعشي" وقوى الشر والظلام.
وتقدم مجدي صابر، في حوار مع النشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط، بخالص التعازي لأسر الشهداء الذين اغتالتهم أيادي الإرهاب الغادر أثناء تأدية صلاة الجمعة بمسجد الروضة ببئر العبد في شمال سيناء، مشددا على ضرورة توحد المصريين للتصدي للإرهاب الذي يستهدف الخراب والتدمير وزرع الفتنة في الوطن ومحاولة زعزعة الثقة بأنفسنا وبمؤسساتنا الوطنية المخلصة، لافتا إلى أن الإرهاب الأسود لا يفرق بين مسلم ومسيحي مدني أو عسكري ويسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وأكد صابر، ضرورة أن تلعب القوى الناعمة دورا مهما خلال الفترة المقبلة للتصدى للإرهاب والمجرمين، لافتا إلى أن السينما والدراما غائبتان منذ عام 2013 عن تناول تلك الظاهرة الخطيرة بعمق لتوعية المواطنين والتحصن ضد الفكر الداعشي وفضح أساليبهم ومخططاتهم لغسل عقول الشباب.
وأضاف: "لا ينبغي أن تكون ردود الأفعال قاصرة على الإدانات الواسعة من قبل مختلف المؤسسات وإنما يجب أن يتم التصدي من قِبل كل مؤسسات المجتمع لأن قوات الشرطة والجيش لن تتمكن بمفردها من التصدي لتلك الأعمال الإجرامية دون أن يقوم كل أفراد المجتمع بدورهم للتصدي لهذا الفكر السرطاني الخبيث،منوها بأهمية الدور الذي يلعبه رجال الدين والفكر والفن والثقافة لتوعية وتحصين الشباب من الفكر الداعشي والتطرف".
ودعا: "إلى ضرورة تقديم أعمال فنية تتناول الإرهاب والفكر الداعشي المضلل والسرطاني بعمق وتفضح مخططاتهم، من خلال تبني الدولة دعم إنتاج تلك الأعمال الفنية ومساهمة مختلف المنتجين لتصوير أفلام ومسلسلات تسهم في توعية أفراد المجتمع، كما دعا إلى ضرورة إنتاج أعمال فنية عربية مشتركة، للتصدي للمخربين والإرهابيين، خاصة أن الدول العربية انكوت بنار الإرهاب الذي تطور بشكل مخيف".
وأضاف: "اندهشت كثيرا لأن السينما والتليفزيون ظلا غائبين عن تناول تلك الظاهرة المخيفة في الوقت الذي شهدته مصر طوال الفترة الماضية من حوادث إرهابية، ما دفعني من منطلق وطني، إلى تناول ملف الإرهاب والجماعات المتطرفة في الجزء الثاني من مسلسل "أفراح إبليس" المقرر عرضه خلال الأشهر المقبلة، كما أتناول في العمل خطورة استقطاب وتجنيد الشباب من قِبل تنظيم داعش الإرهابي لغسل عقولهم لاعتناق أفكار التنظيم المتطرف وتنفيذ مخططاته التدميرية".
وأثنى صابر، على الدعوة التي وجهها الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، لعقد مؤتمر صحفي غدا "الاثنين"، بنادي نقابة المهن التمثيلية، لوضع استراتيجية لمواجهة الإرهاب وإبراز دور القوى الناعمة بشكل أكبر فى التصدى للهجمات الإرهابية التكفيرية الغاشمة، قائلا: "التطرف والإرهاب باتا خطرا يهدد استقرار وتماسك المجتمعات،ولابد من مواجهته بالفكر وتوعية الشباب، وكشف الصورة الحقيقية لمنزوعي الرحمة وآلات القتل، والتوعية بحرمة قتل النفس البشرية وحرمة استهداف دور العبادة"، مشيرا إلى أن الفن يلعب دورا تنويريا وتثقيفيا مهما، ومن ثم فإنه ينبغي على الكتاب والمبدعين رصد الواقع بهمومه وقضاياه، وهو ما أحرص على تقديمه في أعمالي الفنية.
وتقدم مجدي صابر، في حوار مع النشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط، بخالص التعازي لأسر الشهداء الذين اغتالتهم أيادي الإرهاب الغادر أثناء تأدية صلاة الجمعة بمسجد الروضة ببئر العبد في شمال سيناء، مشددا على ضرورة توحد المصريين للتصدي للإرهاب الذي يستهدف الخراب والتدمير وزرع الفتنة في الوطن ومحاولة زعزعة الثقة بأنفسنا وبمؤسساتنا الوطنية المخلصة، لافتا إلى أن الإرهاب الأسود لا يفرق بين مسلم ومسيحي مدني أو عسكري ويسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وأكد صابر، ضرورة أن تلعب القوى الناعمة دورا مهما خلال الفترة المقبلة للتصدى للإرهاب والمجرمين، لافتا إلى أن السينما والدراما غائبتان منذ عام 2013 عن تناول تلك الظاهرة الخطيرة بعمق لتوعية المواطنين والتحصن ضد الفكر الداعشي وفضح أساليبهم ومخططاتهم لغسل عقول الشباب.
وأضاف: "لا ينبغي أن تكون ردود الأفعال قاصرة على الإدانات الواسعة من قبل مختلف المؤسسات وإنما يجب أن يتم التصدي من قِبل كل مؤسسات المجتمع لأن قوات الشرطة والجيش لن تتمكن بمفردها من التصدي لتلك الأعمال الإجرامية دون أن يقوم كل أفراد المجتمع بدورهم للتصدي لهذا الفكر السرطاني الخبيث،منوها بأهمية الدور الذي يلعبه رجال الدين والفكر والفن والثقافة لتوعية وتحصين الشباب من الفكر الداعشي والتطرف".
ودعا: "إلى ضرورة تقديم أعمال فنية تتناول الإرهاب والفكر الداعشي المضلل والسرطاني بعمق وتفضح مخططاتهم، من خلال تبني الدولة دعم إنتاج تلك الأعمال الفنية ومساهمة مختلف المنتجين لتصوير أفلام ومسلسلات تسهم في توعية أفراد المجتمع، كما دعا إلى ضرورة إنتاج أعمال فنية عربية مشتركة، للتصدي للمخربين والإرهابيين، خاصة أن الدول العربية انكوت بنار الإرهاب الذي تطور بشكل مخيف".
وأضاف: "اندهشت كثيرا لأن السينما والتليفزيون ظلا غائبين عن تناول تلك الظاهرة المخيفة في الوقت الذي شهدته مصر طوال الفترة الماضية من حوادث إرهابية، ما دفعني من منطلق وطني، إلى تناول ملف الإرهاب والجماعات المتطرفة في الجزء الثاني من مسلسل "أفراح إبليس" المقرر عرضه خلال الأشهر المقبلة، كما أتناول في العمل خطورة استقطاب وتجنيد الشباب من قِبل تنظيم داعش الإرهابي لغسل عقولهم لاعتناق أفكار التنظيم المتطرف وتنفيذ مخططاته التدميرية".
وأثنى صابر، على الدعوة التي وجهها الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، لعقد مؤتمر صحفي غدا "الاثنين"، بنادي نقابة المهن التمثيلية، لوضع استراتيجية لمواجهة الإرهاب وإبراز دور القوى الناعمة بشكل أكبر فى التصدى للهجمات الإرهابية التكفيرية الغاشمة، قائلا: "التطرف والإرهاب باتا خطرا يهدد استقرار وتماسك المجتمعات،ولابد من مواجهته بالفكر وتوعية الشباب، وكشف الصورة الحقيقية لمنزوعي الرحمة وآلات القتل، والتوعية بحرمة قتل النفس البشرية وحرمة استهداف دور العبادة"، مشيرا إلى أن الفن يلعب دورا تنويريا وتثقيفيا مهما، ومن ثم فإنه ينبغي على الكتاب والمبدعين رصد الواقع بهمومه وقضاياه، وهو ما أحرص على تقديمه في أعمالي الفنية.
