الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"اسمهان".. ثلاث زيجات تعيسة.. ونهاية غير متوقعة

اسمهان
اسمهان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"يا حبيبي تعالى الحقني شوف اللي جرالي" من أشهر الجمل التي تغنت بها، والتي تعبر عن حياتها المليئة بالأحداث الأغرب منذ الوهلة الأولى لميلادها بعرض البحر، وحتى وفاتها في حادث سير أودى بحياتها بإحدى ترع مدينة رأس البر.. هي الفنانة السورية أسمهان، التي تحل اليوم ذكري ميلادها.
ولدت آمال فهد فرحان إسماعيل الأطرش في 25 نوفمبر عام 1917 لعائلة ثرية حيث كان والدها أحد أكبر زعماء جبل الدروز فى سوريا، ووالدتها هى الأميرة والمطربة "علياء حسين المنذر".
وكانت ظروف ميلاد آمال هي أولى أقدار حياتها التعيسة، حيث ولدت " فى عرض البحر على متن إحدى سفن الشحن اليونانية عام 1917، وعقب وفاة والدها عام 1925 اضطرت أسمهان للسفر مرارا وتكرارا هى ووالدتها وشقيقيها فؤاد وفريد الأطرش من سوريا إلى القاهرة هربا من الفرنسيين الذين رغبوا فى اعتقالها هى وعائلتها لنضال والدها ضدهم.
بدأت آمال مشوارها الفني وهي في سن صغير حيث أكتشفت موهبتها عندما كانت تشدو بصوتها الجميل داخل أرجاء المنزل والمدرسة بأغاني عمالقة الفن وقتها كأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وغيرهم، وفى عام 1931 اتجهت إلى مشاركة شقيقها فريد الغناء بصالة "مارى منصور" فى شارع عماد الدين، وبعد تجربتها فى حفلات الأفراح والإذاعة المحلية، وفى عام 1941 شاركت فى أولى تجاربها التمثيلية بفيلم "انتصار الشباب" بمشاركة شقيقها فريد.
شاركت فى فيلم "غرام وانتقام" وسجلت فيه مجموعة من أفضل أغانيها على الإطلاق، والذي شهد نهاية أسمهان الفنية بسبب زواجها من الأمير حسن الأطرش عام 1933 وانتقلت معه إلى جبل الدروز فى سوريا، ورزقت بابنتها "كاميليا" من طليقها "الأمير حسن الأطرش" وانتهت حياتها الزوجية بسبب الخلافات، فعادت من سوريا إلى مصر.
وعقب عودتها إلى مصر بعد الطلاق تزوجت من المخرج "أحمد بدرخان"، لكن زواجهما انهار سريعًا وانتهى بالطلاق دون أن تتمكن من نيل الجنسية المصرية، التى فقدتها حين تزوجت الأمير حسن الأطرش، كما تزوجت أيضا من أحمد سالم والذى تشاجر معها بعدما عادت إلى المنزل فى وقت متأخر وحاول قتلها بالرصاص ولكن صديقتها أبلغت الشرطة حيث حدث شجار بينه وبين ضابط الشرطة وتبادلا إطلاق النار ليصاب أحمد سالم فى الصدر.
فى عام 1944 سقطت هى وصديقتها بالسيارة فى ترعة الساحل برأس البر ولاقت هى وصديقتها حتفهما بعد أن تمكن السائق من النجاة، وكانت هي النهاية لمصير أسمهان التي عاشت حياة بائسة بالرغم مما حققته من نجاحات عديدة تشهد بها الساحة الفنية حتى الأن.