أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وقوف الجامعة في صف تعزيز الاستقرار في لبنان، الذي يقر الجميع بخصوصية وضعه السياسي.
جاء ذلك، خلال لقاء أبو الغيط، رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، خلال زيارته أمس، حسبما ذكر بيان وزعته الجامعة العربية اليوم.
وقال الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن أبو الغيط قدم له التهنئة على عودته لبلاده، مؤكدًا أن دوره يمثل بعدًا حيويًا في استقرار الوضع اللبناني.
كما حرص أبو الغيط على الاستماع إلى رؤية الحريري حول الوضع العام في لبنان والأسباب التي دعته إلى تقديم الاستقالة، ثم الظروف التي حدت به الي التريث فيها.
وأكد المتحدث الرسمي أن الأمين العام حرص على أن يضع الحريري في صورة أجواء وخلاصة الاجتماع الوزاري الطارئ الذي عقد بالقاهرة يوم ١٩ الجاري لمناقشة كيفية التصدي للتدخلات الإيرانية في الشئون العربية، مشددًا على أن القرار الصادر عن الاجتماع يهدف الي وضع حد لسلوكيات إيران السلبية في المنطقة، وأنه لا يهدف الى المس بالأوضاع في لبنان، وأن السياسة اللبنانية القائمة علي النأي بالنفس عن أزمات المنطقة والشؤون الداخلية للدول العربية، إذا طبقت بشكل متوازن وأمين، فإنها تجنب لبنان وشعبه مشكلات عديدة لا لزوم لها.
تجدر الاشارة إلى أن الأمين العام للجامعة العربية كان قد التقى قبل يومين -في زيارة سابقة لبيروت- بكل من العماد ميشال عون، رئيس الجمهورية، والسيد نبيه بري رئيس المجلس النيابي.
