تصاعد العنف في المكسيك؛ بسبب معارك داخلية بين عصابات المخدرات في البلاد، ما جعل العام الحالي، الأكثر
دمويةً خلال عشرين عاماً.
وأعلنت وزارة الداخلية، أمس الثلاثاء، أن عدد الذين لقوا حتفهم منذ بداية العام في هذه المعارك بلغ 23.968
ألف شخصاً سواء بالقتل أو بالضرب الذي أفضى إلى الموت.
وبلغت حصيلة القتلى في
أكتوبر الماضي وحده 2764 شخصاً، في أكبر حصيلة شهرية منذ بداية المسح المنهجي قبل
20 عاماً.
وتجاوزت أعداد القتلى،
أعدادهم خلال المرحلة الأكثر دموية في حرب المخدرات إبان فترة حكم الرئيس فيلبي
كالديرون بين 2012 و2006، الذي أرسل آلاف الجنود والشرطيين لقتال العصابات
الإجرامية.
وكان عام 2011، هو الأكثر
عنفاً حتى الآن، وبلغ عدد جرائم القتل فيه 22.582 ألف جريمة.
يشار إلى أن مقتل واعتقال زعماء أقوياء في العصابات أدى في الفترة الأخيرة إلى صراع على السلطة داخلها، كما زادت المنافسة بين عصابات أصغر للفوز بصفقات ومناطق نفوذ، وتتورط هذه العصابات في تجارة المخدرات وفرض إتاوات وتجارة البشر وسرقة البنزين.