فشل محمود طاهر رئيس النادي
الأهلي المعين في تحقيق بعض الأحلام التي سبق وأن منح بها جماهير النادي وأعضاء
الجمعية العمومية وعودا بشأن تحقيقها عند تنصيبه ومجلسه في التاسع والعشرين من
مارس عام 2014.
ويستعرض التقرير التالي
الأحلام الخمس التي فشل طاهر في الوفاء بها لأنصار الأهلي وأيضا أعضاء الجمعية
العمومية التي انتظرت تلك الأحلام دون جدوى.
حلم التتويج بدوري أبطال
إفريقيا جاء في مقدمة تلك الأحلام بعد فشل محمود طاهر ومجلسه في استعادة اللقب الإفريقي
الغائب عن دولاب البطولات منذ آخر تتويج به عام 2013 أمام أورلاندو الجنوب إفريقي
في ولاية مجلس الكابتن حسن حمدي وذلك رغم إنفاق محمود طاهر ما يقرب من 600 ألف
جنيه للتعاقد مع 38 صفقة بالتقريب وكانت المحصلة النهائية صفر اليدين للأهلي في
مشوار دوري أبطال إفريقيا.
الحلم الثاني تمثل في فشل
استعادة لقب النادي الأكثر تتويجا في العالم والذي تحقق في ولاية الكابتن حسن حمدي
وأهدره مجلس محمود طاهر بعد أن خسر جميع الألقاب الإفريقية باستثناء البطولة
الكونفيدرالية التي تحققت بشق الأنفس عام 2014.
حلم آخر فشل محمود طاهر
في تحقيقه وهو إنشاء استاد الأهلي وهو الحلم الأكثر غلاوة أدى أنصار الأهلي وأعضاء
الجمعية العمومية رغم وعود طاهر المتكررة في هذا الشأن، حيث أوشكت ولاية طاهر على
الانتهاء ولم تظهر أي ملامح لاستاد الأهلي العالمي.
حلم رابع فشل طاهر في
تنفيذه وهو حلم الفرع الرابع في التجمع الخامس رغم الصور والرسومات الهندسية
"على الورق" وفقط والتي يقوم طاهر بتسريبها من الوقت للآخر دون أي خطوة
على أرض الواقع في هذا الملف.
خامس الأحلام، هو فشل محمود طاهر في استقدام أي نجم إفريقي لتدعيم صفوف الفريق رغم الملايين التي حصل عليها النادي من بيع عدد من نجوم الأهلي أبرزهم أحمد حجازي ورمضان صبحي وتريزيجيه وإيفونا وعمرو جمال وغيرهم وفي النهاية فشل الأهلي في استقدام صفقة إفريقية سوبر تحدث الفارق في صفوف الفريق استنادا إلى الملايين التي حصل عليها طاهر من اتباع سياسة التفريط في نجوم الأهلي بدعوى الاستثمار.