الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

اليوم.. الكنيسة القبطية تحتفل بتذكار "رئيس الملائكة"

الملاك ميخائيل
الملاك ميخائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، بعيد تذكار الملاك ميخائيل، رئيس الملائكة.
ويُحيي تذكار الملاك عادة كل يوم 12، من كل شهر، في السنة القبطية، ولكن هناك تذكاران مهمان يكون الاحتفال فيهما أكبر من باقي شهور السنة، العيد الأول يقع في 12 هاتور، الموافق 21 نوفمبر، والثاني يقع في 12 بؤونه القبطي، 19 يونيو.
يرجع العيد الأول 12 هاتور والموافق لليوم، أن البابا البطريرك إسكندر الـ19 في عداد البطاركة، وقد رسم سنة 295م، وأقام في الكرسي الإسكندري 23 سنة تقريبًا، وجد أن أهل الإسكندرية كانوا يقيمون عيدًا لإلههم "زحل" بالإسكندرية في 12 هاتور من كل سنة.
وكانوا ينحرون الذبائح الكثيرة ويوزعون لحومها على الفقراء، فأراد أن يحول نظرهم عن عبادة الأوثان وإكرامها، فلما حان العيد جمع أهل الإسكندرية ووعظهم بتعاليم الكتاب المقدس، وعرض عليهم الاحتفال بعيد رئيس الملائكة الجليل ميخائيل ثم بني مكان "هيكل زحل" كنيسة باسم رئيس الملائكة ميخائيل.
ظلت هذه الكنيسة مدة من الزمن يزورها الكثيرون من أقاصي البلاد الصلاة ومشاهدة عجائب ومعجزات شفاء المرضى، بقوة الله وبركات الملاك.
وعن العيد الثاني 12 بؤونة، ويقع دائمًا في بدء الفيضان، وكان أصله عيدًا من أهم أعياد قدماء المصريين، فقد كان يقام "للإله ستيرون" إله النيل.
وكان في زعمهم أنه في زمن فمه قطرات ماء تتبخر وتصعد إلى السماء فتتحول إلى سحب كثيفة تنهمر سيولًا من أعالي الجبال، فيفيض النهر بالمياه التي تروي البلاد، فيعم الخصب والنماء، ويفرح المصريون ويبتهجون ويتبادلون الهدايا والفطير.
ولما دخلت المسيحية مصر، بكرازة القديس مرقس الرسول، وتحول الناس وابتعادهم عن عبادة الأوثان، تحول هذا العيد إلى تذكار للملاك ميخائيل، بصفته رئيس الملائكة بصفته رئيس الملائكة الواقف أمام العرش الإلهي ويطلب عنهم ارتفاع مياه النيل ليعم الخير بالوادي.