قال عبدالمجيد جادو، خبير عقارري: إن الركود العقاري الذى تعانى منه السوق سببه قلة خبرة المسوقين العقاريين والسوق المستهدف الآن هو الإسكان المتوسط حيث يصل الطلب على الإسكان المتوسط إلى 500 ألف وحدة سكنية في العام.
وأضاف جادو، فى تصريحات صحفية، اليوم الاثنين: أن الطبقة المستهدفة من التسويق العقاري هي الطبقة المحدودة والمتوسطة الدخل وارتفاع الأسعار الحالي بعد التعويم لا يناسبها، فسعر الشقة في القاهرة اليوم يتراوح ما بين 800 ألف إلى مليون جنيه.
وتابع: أن التوجه غير المدروس للإسكان الفاخر الذى ظهر في 2003 خلق عجز بين العرض والطلب وإن التوجه الحقيقي للسوق هو الاسكان المتوسط والعلاج لتلك الأزمة هو تكاتف القائمين على العقار على رؤية واحدة وهى تقليل الأسعار في بعض الوحدات السكنية والتسويق العقاري يكون لفئة متوسط الدخل وبإمكان الدولة المساهمة في حل الأزمة عن طريق تخصيص أراضي بحق الانتفاع لتنشيط السوق العقاري، موضحًا أن سياسة التصدير العقاري هي عنصر منشط وليس حل للأزمة.
وأكد المستشار أسامة سعد الدين، المدير التنفيذي لغرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات، أنه قريبًا سوف يقام معرض للتسويق العقاري في أمريكا للمصريين المتواجدين هناك، لبيع وحدات سكنية حسب طلبهم ومواجهة حالة الركود التي تواجه القطاع العقاري ودخول العملة الصعبة لرفع قيمة الجنيه المصري.
