الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

جهاد الحرازين: غلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية يبدد جهود السلام

 أستاذ القانون والقيادي
أستاذ القانون والقيادي بحركة فتح، الدكتور جهاد الحرازين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال أستاذ القانون والقيادي بحركة فتح، الدكتور جهاد الحرازين، إن قرار وزارة الخارجية الأمريكية، بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن؛ يمثل حالة من التخبط لدى الإدارة الأمريكية، وذلك لأن وزارة الخارجية لم تقدم أسبابًا لتبرير هذا الأمر، الذي يثير العديد من التساؤلات عن دور الإدارة الأمريكية في عملية السلام وخطة الرئيس ترامب لإحياء العملية السلمية وإطلاق مفاوضات جادة.

وأضاف الحرازين، في تصريحات خاصة: هل وزارة الخارجية الأمريكية لم تكن تعلم بأن هناك لقاءات أجراها ويجريها مسؤولون وممثلون للرئيس ترامب مع القيادة الفلسطينية؟، وهل ﻻ تعلم بأن الرئيس ترامب، قد زار بيت لحم، والتقى بالرئيس أبو مازن؟، وزيارات ولقاءات القنصل والسفير الأمريكي لرام الله، كل ذلك لم تعلم عنه وزارة الخارجية، ولم تدرك أن الفلسطينيين وممثلهم الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، هم طرف أساسي في حل الصراع القائم في المنطقة، وأن المنظمة معترف بها دوليًا وإقليميًا وعربيًا بأنها هي الممثل للشعب الفلسطيني، وأن اتفاقية أوسلو التي وقعت برعاية أمريكية، كانت بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل وأن رسائل الاعتراف المتبادل وجهه باسم منظمة التحرير الفلسطينية، وأن المكتب مفتوح منذ الثمانينيات، ويمارس مهامه وأعماله في تمثيل الفلسطينيين، ويجدد له ترخيص العمل كل 6 أشهر دون معضلات.

وتسأل الحرازين، هل هناك ضغوطا يراد بها ممارسة اﻻبتزاز السياسي على الشعب الفلسطيني وقيادته في ظل مباركة من نتنياهو وحكومته العنصرية، موضحا أنه كان الأجدر بوزارة الخارجية أن تغلق سفارة إسرائيل تلك الدولة التي تنتهك القانون وتمارس العنصرية وترتكب الجرائم حتى ضد الوﻻيات المتحدة وﻻ أحد ينسى قضية جوناثان بوﻻرد المعتقل بالوﻻيات المتحدة لصالح من كان يتجسس وعلى من ورغم كل التأكيدات التي أعلنتها القيادة الفلسطينية والقيادات العربية عن اﻻلتزام بالسلام العادل وفق رؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية إﻻ أن إسرائيل ﻻ زالت تمارس غطرستها وعنجهيتها باﻻستيطان واﻻعتداءات والقتل والعنصرية وترفض تحقيق السلام

وأضاف الحرازين: نأمل أن تراجع وزارة الخارجية والإدارة الأمريكية وعلى رأسها الرئيس ترامب قرارها لأنه سيصب في صالح الجماعات الإرهابية والمتطرفة ويبدد جهود السلام والتنمية والتعايش السلمى في المنطقة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيبقى ملتفا حول قيادته الشرعية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن ومنظمة التحرير الفلسطينية.