الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

التحقيق مع 30 متهمًا في قضية الواحات

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد أن جددت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين حبس 15 متهما أمس في حادث الواحات الإرهابي، ووصل عدد المتهمين الذين تم التحقيق معهم بنيابة أمن الدولة 30 متهما
أمر المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، بحبس 9 متهمين لمدة 15 يوما، وحبس 6 متهمين آخرين لمدة 4 أيام احتياطيا، على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم بمعرفة النيابة، في قضية اتهامهم بالارتباط بالتنظيم الإرهابي الذي نفذ جريمة الواحات البحرية والتي راح ضحيتها عدد من ضباط وأفراد الشرطة.
وكانت قد قررت نيابة أمن الدولة العليا في وقت سابق بحبس الليبي و14 من العناصر الإرهابية المنتمية إلىخلية الواحات 15 يوما على ذمةالتحقيقات.
وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى المتهمين التسعة عددا من الاتهامات في مقدمتها الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصيةِ للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واعتناق أفكار تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها.
كما أسندت النيابة إلى المتهمين الستة الآخرين اتهاما بالعلم بأن باقي المتهمين في القضية هم أعضاء في تنظيم إرهابي، والوقوف على الأغراض الإجرامية لهذا التنظيم المتمثلة في تنفيذ عمليات عدائية ضد الدولة ومواطنيها ومؤسساتها ومنشآتها، دون إبلاغ الجهات والسلطات الأمنية المختصة.
وكان فريق من محققي نيابة أمن الدولة العليا قد استمع في وقت سابق إلى أقوال النقيب محمد الحايس، والذي كان ضمن القوة الأمنية التي تم استهدافها بمنطقة الواحات، حيث انتقل محققو النيابة إلى المستشفى التي يرقد بها للاستماع إلى أقواله في شأن ملابسات حادث الواحات وكيفية وقوعه، وكذلك تفاصيل عملية اختطافه من قبل عناصر التنظيم الإرهابي وتحريره لاحقا بمعرفة القوات المسلحة والشرطة.