السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

رسائل السيسي لـ"مؤتمر التجارة الإفريقية"

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نسعى لتعزيز التجارة البينية بين دول القارة السمراء
مطلوب دعم التنمية المستدامة ودفع الاستثمار وحماية البيئة
«الكوميسا» تجمعنا.. والتعاون يحقق لشعوبنا النهضة المنشودة
ملتزمون أمام «إفريقيا» بمد أواصل التكامل بين مختلف دول القارة

يُعقد مؤتمر «إفريقيا ٢٠١٧» تحت عنوان «التجارة والاستثمار لإفريقيا ومصر والعالم» خلال الفترة من ٧ إلى ٩ ديسمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وتنظم وزارة الاستثمار والتعاون الدولى بالتعاون مع الوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة لمنظمة «الكوميسا» مؤتمر «إفريقيا ٢٠١٧» بحضور عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء من مختلف الدول الإفريقية وممثلين عن شركاء مصر فى التنمية وشخصيات رفيعة المستوى فى مجال الأعمال من المصريين والأفارقة وجميع أنحاء العالم، بهدف تحفيز الاستثمار من أجل النمو الشامل.
ورحب الرئيس السيسى، عبر الصفحة الرسمية للمؤتمر، بضيوف مصر وقال: «الإخوة والأخوات.. المواطنون والأشقاء الأفارقة والأصدقاء من مختلف أنحاء العالم، يسعدنى ويشرفنى أن تستضيف مصر مؤتمر (إفريقيا ٢٠١٧) الذى يمثل محفلا بارزا سيضم مجموعة كبيرة من أهم القيادات السياسية ورجال الأعمال فى إفريقيا والعالم لمناقشة سبل تعزيز التجارة البينية والاستثمار فى إفريقيا والارتقاء بمناخ الأعمال داخل القارة مع التركيز على الدور الذى يقوم به القطاع الخاص».
وأضاف: «يتناول مؤتمر (إفريقيا ٢٠١٧) موضوع مناخ الأعمال فى إفريقيا، سواء فيما يتعلق بأنشطة الاستثمار الإفريقية داخل القارة أو الاستثمار العالمى فى إفريقيا بشكل مباشر أو من خلال مصر. كما يهدف مؤتمر «إفريقيا ٢٠١٧» إلى إلقاء الضوء على ما حققته القارة من نجاحات وسبل الاستفادة من تجارب الماضى واستعراض أهم الإنجازات مع التطلع نحو المستقبل».
وأكد أن الآفاق الاقتصادية فى إفريقيا واعدة ومتنامية بشكل ملحوظ، وسيوفر مؤتمر «إفريقيا ٢٠١٧» فرصة مهمة لاستشراف سبل زيادة الاستفادة من إمكانيات النمو المتاحة والانخراط فى نقاشات ثرية واجتماعات بناءة وجلسات تعريفية، لبحث فرص دفع عجلة الاستثمار وتوفير مزيد من الوظائف وتحقيق التنمية المستدامة.
وتابع: «إن مصر ملتزمة تجاه إفريقيا ولن تدخر جهدا من أجل مد وتعزيز الروابط وأواصر التكامل بين مختلف الدول الإفريقية، من أجل دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية».
وأوضح أن «تنظيم مصر فى أعقاب إطلاق منطقة التجارة الحرة بين تجمعات الكوميسا وتجمع شرق إفريقيا والسادك لهو خير دليل على حرص مصر على دفع علاقات التجارة والاستثمار فى قارتنا العزيزة»، متابعا: «إننى أتطلع للقائكم جميعا خلال مؤتمر (إفريقيا ٢٠١٧)».

ومن جانبها، أكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، أن القيادة السياسية المصرية حريصة على تحقيق تعاون فعال بين الدول الإفريقية وتحقيق التنمية المستدامة، بما ينعكس إيجابا على حياة الشعوب الإفريقية، وهذا من خلال التعاون فى جذب الاستثمار، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر يأتى استكمالا للنجاح الكبير الذى حققه منتدى إفريقيا ٢٠١٦ بشرم الشيخ العام الماضى الذى عقد تحت رعاية الرئيس وبحضوره، وشارك فيه ١٤٠٠ مشارك و٦ رؤساء دول، وتم خلاله عقد أكثر من ٣٠٠ اجتماع بين القطاعين العام والخاص.

وأوضحت الوزيرة، أن المؤتمر سيكون فرصة للقاء صانعى السياسات والمؤسسات التمويلية والمستثمرين من إفريقيا وجميع دول العالم لتحفيز الاستثمار فى القطاعات الاستراتيجية، حيث تمثل مصر بوابة استثمارية للقارة الإفريقية، وسيساهم المؤتمر فى دعم وترويج الاستثمار بين العالم وإفريقيا من خلال مصر.
وذكرت الوزيرة، أن مصر تؤكد على دورها الإفريقى من خلال استضافة مؤتمر «إفريقيا ٢٠١٧» الذى يعد من أكبر التجمعات الاستثمارية بدول القارة لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، مما سيساهم فى تحقيق نمو مستدام وشامل من شأنه أن يوفر ملايين من فرص العمل لأبناء القارة الإفريقية باستغلال ثرواتها الطبيعية وعمل مشروعات كبرى تقوم على استغلال هذه الثروات، وهذا من شأنه أن يرفع مستوى معيشة مواطنى القارة ويحسن من دخولهم ويقضى على مشكلات الفقر والهجرة بحثا عن فرص العمل.

وأشارت الوزيرة إلى أن المؤتمر سيتضمن عقد جلسات للمشروعات القومية والفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر، إضافة إلى تنظيم منتدى رواد الأعمال والشركات سريعة النمو فى القارة الإفريقية وجلسات استماع لرواد الأعمال ولمناقشة التحديات المشتركة التى تواجهها الشركات الناشئة، بما فى ذلك التمويل وفتح أسواق جديدة ومهارات القيادة وتقديم الأفكار للمستثمرين، كما سيتيح المؤتمر الفرصة لإقامة شراكات بين رواد الأعمال والشركات ومؤسسات التمويل المشاركة.
وذكرت الوزيرة أن المؤتمر يشمل أيضا العديد من الجلسات العامة لمناقشة مختلف المواضيع الحيوية بما فى ذلك المناطق الاقتصادية الخاصة والمدن والتنمية الحضرية، والطاقة الجديدة ومستقبل توليد الطاقة وتوزيعها والاستثمار طويل المدى وإصلاحات بيئية الأعمال والتجارة والاستثمار عبر الحدود خصوصا بين الدول الإفريقية، والفرص الاستثمارية المتاحة فى القارة وقصص نجاح السيدات الأفارقة فى مجال الأعمال التجارية والاستثمار، وستتم تغطیة العدید من القطاعات ذات الأهمية الاستراتیجیة والموضوعات الشاملة، بما فى ذلك الزراعة والبنیة التحتیة والطاقة، ومجتمع بدء العمل الداعم للتکنولوجیا وما إلی ذلك.